ضمن المنتخب الوطني الجزائري مكانته على رأس المجموعة الثالثة في كأس الأمم الافريقية التي تحتضنها مصر ما بين 21 يونيو و19 يوليو, وهذا بعد انتصار المنتخب الكيني أمس الخميس على المنتخب التنزاني بنتيجة 3-2 في مباراة لحساب الجولة الثانية من مرحلة المجموعات. وكان الخضر, بعد تغلبهم على السنغال 1-0, يطمحون إلى أن تتعادل تنزانيا أو تخسر اللقاء أمام كينيا من أجل ضمان المركز الأول على رأس المجموعة. وهو ما حدث فعلا عندما فاز المنتخب الكيني "ريمونتادا" على جاره التنزاني بنتيجة 3-2, وهو ما سمح له ببعث المنافسة من جديد والسباق من أجل التأهل للدور ثمن النهائي. هذا وسيواجه المنتخب الكيني نظيره السنغالي يوم الاثنين 1 يوليو في نهائي "حقيقي" لأجل الظفر بالمركز الثاني وتجنب حسابات أحسن أربع منتخبات تحتل المركز الثالث. وأقال المدرب الكيني ان "الأمر المؤكد هو أننا سنلقي بكل ثقلنا في هذه المواجهة دون أدنى مركب نقص. وأنا على قناعة بأن فريقي سيكون أفضل أمام السنغال إذ سنقدم كل ما بوسعنا لقلب الموازين أمامهم. وإذا ما قٌدرت لنا الخسارة, فلن تكون نهاية العالم". من جانبه, شدد المهاجم الكيني ميكائيل أولونغا, لاعب كاشيوا ريسول الياباني, والذي اختير رجل المباراة لتسجيله ثنائية (39 و80 دقيقة), على أهمية هذه المقابلة بالنسبة لبلده الذي يسجل عودته للساحة القارية بعد 15 سنة من الغياب. واستطرد يقول "لقد حققنا فوزا ثمينا يسمح لنا بمواصلة المنافسة. كما أكد المنتخبان, الكيني والتنزاني, أن كرة القدم في شرق افريقيا تحرز تقدما منتظما. ثم إننا سنخوض مباراة حاسمة أمام السنغال وما علينا أن ندحض كل التكهنات بشأنها".