يعود المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى النشاط بعد أكثر من شهر عن تتويجه بكأس أمم إفريقيا-2019 بمصر، وذلك بداية من هذا الاثنين بمناسبة التربص المبرمج بين 2 و 10 سبتمبر بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى (الجزائر)، بقيادة الناخب الوطني، جمال بلماضي. وبداية من هذه الصبيحة، تم تسجيل توافد لاعبي "الخُضر" على مقر إقامتهم بسيدي موسى، تحسبا للمباراة الودية ضد البنين يوم الاثنين 9 سبتمبر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة (00ر21 سا). ومن المحتمل خوض ودية أولى يوم الخميس 5 سبتمبر أمام منافس لم يتم الكشف عنه. وبمناسبة هذا التربص، استدعى المدرب الوطني غالبية المجموعة التي كانت حاضرة بالمغامرة المصرية، باستثناء الرباعي : مهدي زفان، (دون فريق)، هشام بوداوي الذي التحق رسميا اليوم الاثنين بنادي نيس الفرنسي، محمد فارس (مصاب)، وآدم وناس الذي انضم بدوره مؤخرا لنادي نيس. ورسّم المدافع الأيسر، إلياس شتّي -المُنتقل هذه الصائفة من شبيبة القبائل إلى الترجي التونسي- أول حضور له مع تشكيلة "محاربي الصحراء"، بينما يسجل كل من الظهير الأيمن بن عيادة (شباب قسنطينة)، الجناح الأيمن زين الدين فرحات (نيم الفرنسي) والمهاجم سعيد بن رحمة (برانتفورد الإنجليزي)، عودتهم إلى صفوف "الخُضر". ويسعى الفريق الوطني للحفاظ على ثوب أبطال إفريقيا ضد البنين، الذي يعرفه زملاء القائد رياض محرز، باعتباره أحد خصوم الفريق الوطني في التصفيات المؤهلة لدورة مصر 2019. وخلال حملة التصفيات آنذاك، خسر أشبال بلماضي في كوتونو (0-1)، وهي الهزيمة الوحيدة في مشواره التدريبي مع المنتخب الوطني منذ أغسطس 2018 خلفا لرابح ماجر.