غرداية شدد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، يوم الأربعاء بغرداية، على ضرورة إنجاز المؤسسات التعليمية سيما في الطور الإبتدائي بجوار المناطق السكنية لضمان تمدرس أفضل للتلاميذ. وأوضح الوزير خلال لقاء صحفي نشطه في ختام زيارته إلى ولاية غرداية التي كان قد أعطى بها إشارة الإنطلاق الرسمي للدخول المدرسي الجديد (2019/2020)، "أنه يتعين تكثيف الجهود والتجند من أجل تقريب المؤسسات التربوية من المناطق الحضرية وتوسيع العرض التربوي بهذه المناطق بما يسمح بتجاوز الصعوبات الإجتماعية-الإقتصادية التي تعترض تمدرس أطفال مرحلة التعليم الإبتدائي". كما دعا السيد بلعابد أيضا إلى احترام معايير تمدرس التلاميذ من خلال تحسين نوعيته ضمن فضاء تربوي ملائم مجاور لإقاماتهم ، بما يضمن – كما أضاف "نجاعة تربوية أفضل لديهم". وأشار السيد عبد الحكيم بلعابد "أن الدخول المدرسي 2019/2020 يتميز بتطور العرض في المناصب البيداغوجية من خلال توسيع المنشآت التعليمية، وتوفر الكتاب المدرسي، وكذا القرارين اللذين اتخذتهما الحكومة بخصوص تثمين علاوة منحة التمدرس التي كانت محددة منذ 1994 بقيمة 400 دج لكل طفل متمدرس في الأطوار الثلاث والرفع أيضا من قيمة العلاوة المدرسية التضامنية من 3.000 دج إلى 5.000 دج ". كما أعلن وزير القطاع كذلك عن عملية رقمنة التلاميذ الذين يتابعون مشوارهم الدراسي بالمدارس المعروفة ب"الحرة" المتواجدة بولاية غرداية بقاعدة معطيات وزارة التربية الوطنية . "وسيسمح هذا القرار لعديد أولياء التلاميذ بمتابعة تمدرس أبناءهم على غرار باقي زملاءهم الآخرين"، يضيف الوزير. وأكد في هذا الخصوص وخلال تفقده لمؤسسات تربوية بالمنطقة "أن المدارس الخاصة والحرة شركاء للمدرسة العمومية في تعميم المعارف وتحقيق الإنصاف". وقام وزير التربية الوطنية على هامش إطلاقه إشارة الإنطلاق الرسمي للسنة الدراسية الجديدة ، بتفقد عدة منشآت تربوية بالمنطقة سيما منها المدرسة الخاصة " تاونزة" ببني يزقن ، وورشة مشروع إنجاز مدرسة عمومية بذات المنطقة ، قبل أن يعاين ورشات إنجاز مدرسة بمنطقة وادي نشو وثانوية ببريان . كما التقى السيد بلعابد أيضا مع أعيان وأولياء التلاميذ بولاية غرداية الذين طرحوا أمامه انشغالات تتعلق بالإكتظاظ في أقسام مناطق تفتقر للأوعية العقارية التي من شأنها استقبال منشآت وتجهيزات مدرسية سيما منها سهل ميزاب.