تراس وزير التجارة، سعيد جلاب يوم الاثنين بالجزائر العاصمة اجتماعا خاصا بشعبة التمور حيث تم التطرق الى كيفية إزالة العقبات والتحديات التي تواجه مصدري التمور بهدف تطوير نشاطهم، حسب ما افاد بيان للوزارة. و قد حضر الاجتماع - حسب ذات المصدر- الذي نظم بمقر الوزارة اعضاء جمعية موضبي و مصدري التمور و بعض المتعاملين الاقتصاديين المتخصصين في التصدير و تعليب و تغليف التمور المشاركين في معرض المنتجات الغذائية الذي اقيم بالعاصمة الروسية موسكو الاسبوع المنصرم الى جانب اطارات الادارة المركزية للوزارة. و بهذه المناسبة، عكف المشاركون على مناقشة عدد من النقاط تتعلق في مجملها بإزالة العقبات و التحديات التي تواجه مصدري التمور من تطوير نشاطهم، سيما و ان الجزائر تعد اكبر مصدر للتمور في العالم، اين تلقى تمور "دقلة نور الجزائرية" شعبية واسعة النطاق. و اجمع المشاركون على ان من اهم المشاكل و العراقيل التي يوجهها مصدرو التمور في الجزائر هو مشكل التمويل، حيث "لا يستفيدون من قرض الرفيق على غرار المنتجين الاخرين" و كذا "غياب المرافقة التقنية اضافة الى حماية التمور الجزائرية من الغش و التقليد و المضاربة و التهريب الى بعض الدول"، يضيف بيان الوزارة. و كشف السيد جلاب في تدخله ان وزارة التجارة تعمل بالتنسيق مع وزارتي الفلاحة و المالية على ايجاد حلول للمشاكل و تذليل الصعاب التي يوجهها المصدرون في هذه الشعبة من خلال دعم و توجيه المتعاملين الاقتصاديين، قصد تعزيز مكانة التمور الجزائرية في الاسواق الخارجية، اضافة الى جملة التدابير و الاجراءات للمرافقة الخاصة بالتصدير من خلال صندوق دعم الصادرات الذي اصبح اليوم يتكفل بتعويض مصاريف النقل الداخلي اضافة الى 50 بالمائة من تكاليف النقل الدولي. و اكد على ضرورة مشاركة المصدرين في التظاهرات الاقتصادية التي تنظمها وزارة التجارة بالخارج لتسويق التمور الجزائرية و ابرام المزيد من عقود التصدير. للتذكير فان مشاركة المصدرين الجزائريين المختصين في مجال انتاج و تحويل التمور في المعرض الدولي للمنتجات الغذائية والزراعية بموسكو توجت بإبرام عقود تجارية لتصدير أزيد من 4.000 طن من التمور الى روسيا و منها الى الدول الأوروبية الأخرى.