اتخذت إدارة اتحاد الجزائر قرارا "لا رجعة فيه" بمقاطعة الداربي العاصمي المقرر ضد مولودية الجزائر يوم السبت بملعب 5 جويلية (45ر17 سا) لحساب تسوية رزنامة الجولة الرابعة للرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم. وأوضح الناطق الرسمي للاتحاد العاصمي، أمين تيرمان قائلا: "قررنا مقاطعة المباراة ضد مولودية الجزائر. إنه قرار لا رجعة فيه. لقد انتهت منذ قليل الحصة التدريبية، كما برمجنا حصة تدريبية ثانية يوم غد السبت (00ر16 سا) بملعب عمر حمادي ، و سوف لن نتنقل إلى ملعب 5 جويلية لتنشيط الداربي. الأمور واضحة في هذا المجال. ليس من المعقول أن تبرمج المباراة خلال تواريخ الفيفا، حيث من المفروض أن تتوقف المنافسة آليا". وكانت إدارة اتحاد الجزائر قد اتصلت بالرابطة المحترفة لكرة القدم من أجل تأجيل هذا اللقاء. و برر بطل الجزائر الحالي طلب التأجيل كون اللقاء المحلي تم برمجته في تاريخ الفيفا، معتمدا في طلبه على المادة 29 للقوانين العامة لمنافسة الرابطة الأولى لموسم "2019-2020". و أوضح الناطق الرسمي للاتحاد على أمواج الإذاعة الوطنية قائلا: "لدينا خمسة لاعبين أساسيين ضمن المنتخب العسكري. فإذا كانت الرابطة لا تعترف بهذا المنتخب، فهذا لا يهمنا. إنه تصرف هاوي رغم تقديمينا لطلبين رسميين من أجل تأجيل هذه المباراة". واستطرد تيرمان :" إذا تمّ الإبقاء على المباراة، فسوف لن نتنقل إلى الملعب، منطقيا، سيتم تسليط العقوبة على اتحاد الجزائر، و انطلاقا من هنا نتصل بالسلطات المعنية لإثبات حقوقنا. فهي قضية مبدأ. أناشد مسؤولي كرة القدم الوطنية للتعقل و تأجيل هذا الدّربي لفائدة الجميع". وكان المكتب التنفيذي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد أعطت، خلال اجتماعها الأخير، للرابطة المحترفة الحق ببرمجة المباريات المتأخرة خلال تواريخ الفيفا".