دافع رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم , عبد الكريم مدور يوم الجمعة,عن قرار هيئته ببرمجة مقابلة الداربي العاصمي بين مولودية الجزائر و اتحاد الجزائر في وقت يتزامن من تواريخ الفيفا, معتبرا ان الحجج التي تقدم بها فريق اتحاد الجزائر لم تكن مؤسسة. وأكّد مدور في تصريحات أدلى بها للإذاعة الوطنية انّ :" القانون يبقى فوق الجميع و لا يقبل القيام باي استثناءات (...) فلماذا لم يتطرق اي أحد لهذا الموضوع السنة الفارطة عندما تم برمجة جولة كاملة من البطولة تزامنا مع تواريخ الفيفا ؟"مضيفا" المكتب الفدرالي وافق على طلبنا ببرمجة مقابلات تسوية الرزنامة في فترة تواريخ الفيفا و انا بالمناسبة احيي قرار الاتحادية هذا, خاصة وانه كانت لدينا عشرة مقابلات متأخرة تنتظر البرمجة (...) الجميع كان يعلم بهذا القرار". ومعلوم ان مقابلة "الداربي" العاصمي بني مولودية الجزائر و اتحاد الجزائر, التي كانت مبرمجة ليوم 12 اكتوبر الجاري, لحساب تسوية رزنامة الجولة الرابعة من عمر بطولة الرابطة المحترفة الاولى ,لم تلعب بسبب غياب اتحاد الجزائر الذي لم يتنقل الى ملعب 5 جويلية. وكانت ادارة اتحاد الجزائر قد تقدمت بطلب للرابطة من اجل تأجيل هذه المقابلة , وبررت طلبها هذا بتزامن موعد اقامة هذه المقابلة بتواريخ الفيفا وهو الامر الذي يتنافى مع المادة ال29 من القوانين العامة لمنافسة الرابطة الاولى لموسم 2019/ 2020 . وبالإضافة الى هذا السبب, دعم فريق اتحاد الجزائر مطلب بالتأجيل بتواجد ستة من عناصره مع المنتخبات الوطنية, منهم خمسة مع المنتخب الوطني العسكري. وبعد مرور يومين من موعد المقابلة التي لم تلعب , اعلنت لجنة الانضباط على مستوى الرابطة على انهزام اتحاد الجزائر ب(3-0) بالإضافة الى خصم ثلاث نقاط من رصيد الفريق . وبهذا الخصوص اوضح مدور:" احرص على التأكيد ان العناصر التي تلعب في صفوف المنتخب العسكري مرتبطة مع هذا المنتخب بعقود, وعليه فان المنتخب الوطني العسكري هو من يسمح للاعبيه بتقمص الوان الفرق الوطنية وليس العكس" مضيفا" ان اتحاد الجزائر برر طلب التأجيل بتواجد خمسة من عناصره مع المنتخب العسكري علما ان الاحصائيات تثبت ان هاته العناصر ليست اساسية ". و جراء هذه العقوبة, قرر فريق اتحاد الجزائر الطعن في القرار لدى الهيئات المختصة .