صرح الملاكم الجزائري ، إلياس محمودي، عقب منازلته التي حقق فيها فوزا تاريخيا بماليزيا وبالنقاط ، على بطل العالم ثلاث مرات في المواي تاي، لارد سيلا فُوكت أن هذا الفوز "سيفتح شهيتي لتحقيق إنجازات اخرى." وقال البطل الجزائري : "حلم الصغر قد تحقق . اجد صعوبات لأعبر عن الفرحة التي تغمرني حاليا. عندما كنت طفلا في عمري 10 سنوات، الملاكم لارد سيلا في ذك الوقت كان بعد بطلا كبيرا ، معروف عالميا وانا مندهش للهزيمة التي ألحقتُها به واتمنى ان يفتح هذا الفوز شهيتي لتحقيق إنجازات اخرى." وهذا الانجاز هو بداية لمشوار الشاب الجزائري (21 سنة) في العالم الاحترافي للمواي تاي ، بينما لارد سيلا (38 سنة) يشرف على انهاء مسيرته الاحترافية في هذا الفن القتالي . وعلى الرغم من الفارق قي السن بين المقاتلين الاثنين ، يؤكد محمودي ( 78ر1 م / 61 كلغ )، فان الاسطورة التايلاندي يبقى " بطلا كبيرا"، مضيفا انه قام بتحضيرات عسيرة جدا " يطيح به". وصرح محمودي -المنحدر من عائلة تعشق الفنون القتالية- قائلا : " حضرت لهذه المنازلة بكل الامكانيات التي أتيحت لي ، بمساعدة والدي ، عمي وأشقائي". ويحصي البطل -الذي بدأ " القتال" في عمر 18 سنة- في رصيده 13 انتصارا في عدد مشابه من المنازلات، منها 9 بالضربة القاضية ، علما انه فاز بمنازلة "باست اوف" بالضربة القاضية وعمره لا يتجاوز 17 سنة. وهكذا يكون محمودي قد حقق امنية الطفولة وهي تجاوز عقبة الملقب ب" القناص" لدقة لكماته وقوتها والذي سمح له بولوج عالم الملاكمة الاحترافية من بابه الواسع.