أعلن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يوم الثلاثاء عن الشروع في إجلاء المواطنين الجزائريين العالقين في تركيا في غضون يومين أو ثلاثة أيام. وصرح السيد تبون في لقاء صحفي مع وسائل اعلام وطنية بث على التلفزيون العمومي قائلا "يومان أو ثلاث و نبدأ في إجلاء المواطنين تدريجيا ريثما يتم تفريغ أماكن الحجر". وسيقتصر هذا الإجراء في البداية على العائلات في حين يتم التدقيق في هوية كل الأشخاص المتبقين, يضيف السيد تبون. وبهذا الخصوص, ذكر الرئيس بأن الجزائر نظمت عمليات إجلاء من تركيا في 20 و21 مارس الجاري تم على إثرها نقل 1.800 مواطن عن طريق شركتي الخطوط الجوية الجزائرية و التركية "بالرغم من الغلق الجوي".ويتعلق الأمر بالمواطنين الذين أثبتوا تذاكر سفر صالحة. غير أن عملية الاجلاء تبعتها مطالبة أعداد أخرى من الجزائريين ب"حقهم" في الإجلاء من تركيا ليرتفع عددهم تدريجيا إلى 1.850 شخص, حسب الشروحات التي قدمها الرئيس. وهنا أكد السيد تبون بأن الكثير من هؤلاء قدم تذاكر سفر غير صالحة وبعضهم لا يمتلك أساسا تذكرة كما أن من بينهم من لا يمتلك جواز سفر. وشدد في هذا الإطار على أن "الدولة لن تفرط في أي جزائري, لكن سنمشي بنظام ولن نسمح بتسلل أي شخص". وإجمالا قامت الجزائر بنقل اكثر من 8.000 جزائري إلى البلاد في إطار عمليات الاجلاء من مختلف دول العالم, حسبما صرح به الرئيس تبون.