جددت وزارة الثقافة تأكيدها على تجميد أنشطة الفضاءات الثقافية التابعة لها و المؤسسات تحت الوصاية إلى إشعار آخر و ذلك في اطار الاجراءات التي اتخذتها الوزارة منذ بداية ظهور فيروس كورونا. وذكر بيان للوزارة نشرته مساء الجمعة على موقعها "انه تم تبليغ كل المسؤولين على الفضاءات الثقافية التابعة لها و المؤسسات تحت الوصاية في كل المجالات الثقافية بما فيها قطاع السينما بتجميد أنشطتهم إلى إشعار آخر و ذلك في اطار الاجراءات التي اتخذتها الوزارة منذ بداية ظهور فيروس كورونا". واضافت الوزارة أنها قامت مجددا بإخبارالجميع بان "التراخيص التي اصدرتها مديرية تطوير و ترقية الفنون والآداب لوزارة الثقافة لصالح المنتجين بغرض التصوير السينمائي و الأفلام الوثائقية، هي مجمدة إلى غاية رفع الحجر الصحي". وذكر البيان ان كل منتج يخالف هذه الاجراءات "وحده من يتحمل المسؤولية و يضع نفسه تحت طائلة القانون" داعيا كل الفاعلين في مجال السينما الالتزام بهذه الاجراءات تفاديا لكل ما يمكن أن يحدث في هذه الظروف الصعبة. وكانت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة قد قررت منح مساعدات للفنانين المتوقفين عن نشاطاتهم بسبب وباء كورونا وكلفت الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بالإشراف على هذه العملية "وفق إجراءات ملائمة تتناسب و الأوضاع الحالية"، حسب موقع الوزارة. ودعت الفنانين المعنيين الى "توصيل البيانات المطلوبة عن طريق البريد الإلكتروني" للديوان الوطني ابتداء من يوم الأحد 5 ابريل 2020 " بدون حضورهم إلى مقر المؤسسة".