بادرت محافظة قدماء الكشافة الاسلامية لولاية الجزائر اليوم الأحد في أول يوم لعيد الفطر المبارك بتنظيم قافلة تضامنية لتوزيع وجبات ساخنة وحلويات على الأشخاص بدون مأوى والعائلات المعوزة القاطنة عبر مختلف بلديات العاصمة وذلك ضمن جهود التخفيف من تداعيات تفشي فيروس كورونا(كوفيد 19) ، حسبما لوحظ . وفي هذا الإطار أوضح المكلف بالإعلام بذات المحافظة أنيس عيلول في تصريح لوأج على هامش انطلاق العملية بالقرب من ثانوية عقبة بالقصبة أن الهدف من القافلة التضامنية تحت شعار " قافلة الفرحة " هو توزيع أزيد من 3000 وجبة ساخنة منها 500 وجبة للاشخاص بدون مأوى وكذا حلويات تم توفيرها بدعم من المحسنين وأهل الخير لتوزيعها أيضا على العائلات المعوزة بغرض مشاركتهم فرحة العيد و زرع الابتسامة خاصة في ظل تفشي وباء كورونا المستجد . وأشار ذات المسؤول الى أن القافلة التضامنية التي تنظم في إطار الأنشطة التطوعية لعيد الفطر المبارك خصصت حصص كبيرة من الوجبات الساخنة وعلب الحلويات لفائدة العائلات المعوزة وذات الدخل المحدود حيث سيتم إيصالها لغاية بيوتها ، قائلا "لدينا قائمة لهذه العائلات التي تم إحصاءؤها على مستوى مناطق الظل بالعاصمة وقد تم توزيع خلال شهر رمضان الكريم أكثر من 22 ألف طرد غذائي". من جهة اخرى ذكر المتحدث بأن محافظة ولاية الجزائر لقدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية قامت وفي إطار تدعيم جهود مجابهة تفشي فيروس كورونا المستجد بتوزيع وجبات لفائدة الأطقم الطبية والشبه طبية عبر مختلف مستشفيات العاصمة على غرار مصطفى باشا الجامعي و باب الوادي و القطار خدمة لهم وعرفانا بجهودهم في هذه المرحلة الاستثنائية . وشملت عملية توزيع الوجبات والحلويات التي تم خلالها مراعاة شروط الوقاية الصحية والتباعد الاجتماعي في اليوم الأول من عيد الفطر النقاط السوداء التي عادة يتواجد بها الأشخاص بدون مأوى والمشردين الموزعين بالعاصمة على غرار شوارع القصبة وباب الواديوالجزائر الوسطى و السكوار بساحة الشهداء و سيدي امحمد وشارع حسيبة بن بوعلي وساحة أول ماي و بلوزداد و خروبة وغيرها لتزويد هؤلاء بوجبات ساخنة دسمة و حلويات لتقاسم أجواء فرحة العيد و إبراز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي . وقد لاقت هذه المبادرة الخيرية إستحسان المواطنين الذين ثمنوا من ناحيتهم دور جمعيات المجتمع المدني في دعم جهود مجابهة تفشي جائحة كورونا ،(كوفيد 19) ، مشيدين في نفس الوقت بقيم التضامن والتكافل الاجتماعي بين الجزائريين.