انطلقت الأربعاء بالجزائر العاصمة مسابقة وطنية لتعيين مدراء مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين (مراكز ومعاهد), وذلك بمشاركة ما يقارب 1000 مترشح من القطاع من بينهم أساتذة ومسيرين. وأشرفت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين, هيام بن فريحة, على انطلاق هذه المسابقة حيث حضرت عملية فتح الأظرفة الخاصة بالأسئلة بالمعهد الوطني للتكوين المهني ببئر خادم, ووقفت على الاجراءات المتخذة لاجتياز المترشحين لهذه المسابقة والتدابير المتخذة المعمول بها للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد-19), على غرار القناع الواقي والتباعد الجسدي. وفي تصريح صحفي أكدت السيدة بن فريحة أنه سيتم "تعيين 86 مديرا جديدا لمؤسسات تكوينية, من بين الناجحين في المسابقة, خلال الدخول التكويني للسنة الجارية". وأضافت أن القطاع برمج دورة تكوينية لفترة تفوق ستة أشهر لفائدة المدراء الجدد بعد تعيينهم, سيتم تنظيمها بالمعاهد المتخصصة التابعة للقطاع, وتتضمن المحاور البيداغوجية ومجالات التسيير الاداري والمالي للمؤسسة التكوينية. ولدى تطرقها الى مجريات المسابقة الوطنية أبرزت الوزيرة أنها تتمثل في امتحان كتابي يجري على مستوى ستة معاهد جهوية لتكوين المكونين التابعة للقطاع الموزعة على المستوى الوطني, سيكون متبوعا في الأسبوع المقبل بامتحان شفهي تشرف عليه لجان تضم أساتذة من قطاعي التكوين المهني والتعليم العالي. ومن جهة أخرى أكدت السيدة بن فريحة أن الوزارة "اعتمدت آلية المسابقة" في تعيين المسؤولين في القطاع بغرض "تعزيز الشفافية" و" ترسيخ تكافؤ الفرص" و"السماح للكفاءات بتولي المناصب العليا في التكوين المهني, مع "اعتماد الصرامة وتكريس مبدأ المساواة" وذلك تماشيا مع سياسة "الجزائر الجديدة".