أكد وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، شمس الدين شيتور اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن الهدف المسطر لسنة 2021 في إطار خارطة طريق القطاع يكمن في اقتصاد 10 بالمئة من الطاقة المستهلكة حاليا، أي ما يعادل 6 مليون طن سنويا. وفي مداخلة له خلال لقاء مع مديري الطاقة الولائيين، دعا السيد شيتور اطارات قطاع الطاقة والدوائر الوزارية الاخرى الى الانخراط في الهدف المسطر في اطار خارطة طريق القطاع التي صادقت عليها الحكومة والرامية الى اقتصاد 10 بالمئة من الطاقة المستهلكة حاليا أي ما يعادل 6 مليون طن سنويا. وإذ اعتبر بأن "النموذج الطاقوي الحالي لا يشجع استحداث الثروة"، فقد أكد الوزير أن الاستهلاك الوطني للمنتوجات الطاقوية قد بلغ 60 مليون طن سنويا، الأمر الذي يستدعي، حسبه، انجاح الانتقال الطاقوي واستغلال حقول الطاقات المتجددة خاصة الشمسية منها على حد قوله. إقرأ أيضا: نحو نموذج طاقوي "مرن" من أجل بلوغ 50 بالمائة من الطاقة المتجددة أفاق 2030 ولدى تذكيره بتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بوقف استيراد الوقود ابتداء من سنة 2021 فقد أكد السيد شيتور، أن هذه التعليمات تتضمن تقليص استهلاك المازوت (ديزل) في بعض القطاعات على غرار قطاع النقل البري الذي يستهلك لوحده 70 بالمئة من الواردات". في نفس الشأن، أكد الوزير يقول "نحن ملزمون بالمضي نحو استغلال الطاقات النظيفة لاسيما غاز البترول المميع والكهرباء"، مضيفا أن الهدف يتمثل في إنجاح عملية تحويل 200000 مركبة لتسير بالغاز البترول مع حلول نهاية 2021". كما دعا الوزير ،الذي طالب باستغلال الطاقة الكهربائية والمائية، الى تحقيق اقتصاد في استهلاك الغاز الطبيعي مضيفا أن هذا المصدر يشهد "تبذيرا" و "فائضا في الاستهلاك".