حذرت جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا من إصرار المغرب على استغلال ثغرة الكركرات غير القانونية, مشيرة إلى أن ذلك يشكل "انتهاكا صارخا للقانون الدولي". وأكدت المنظمة في بيان لها - نقلته وكالة الانباء الصحراوية (وأص) - أن "إصرار المغرب على استغلال الثغرة غير القانونية التي أقامها بشكل أحادي الجانب في الجدار العسكري الفاصل بمنطقة الكركرات, لغرض تصدير الموارد المنهوبة من الاراضي الصحراوية المحتلة يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولاتفاق وقف إطلاق النار الموقع من قبل طرفي النزاع في الصحراء الغربية والأمم المتحدة, كجزء من خطة التسوية الأممية-الأفريقية". وفيما يخص الأوضاع "المقلقة" في منطقة الكركرات جنوب غرب الصحراء الغربية, شدد البيان على أن "المظاهرات الشعبية عند الثغرة غير القانونية يظل سببها الرئيسي هو عدم تحقيق تقدم في عملية التسوية وكذا فشل بعثة المينورسو في تنفيذ ولايتها المتمثلة في الإستفتاء الموعود للشعب الصحراوي وضمان احترام إتفاق وقف إطلاق النار". اقرا يضا: تأييد وتضامن إسباني واسع مع مطالب المتظاهرين الصحراويين لإغلاق الثغرة غيرالقانونية في الكركرات وفي هذا الصدد, تقول جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية أن "مجلس الأمن والأمم المتحدة مطالبان بالإنصات إلى مطالب المحتجين الصحراويين والأخذ في الاعتبار بما قد تؤول إليه الأوضاع في ظل حالة الغضب والاستياء وسط المواطنين الصحراويين في مقابل تزايد السلوك العدواني والظلم والقمع والانتهاكات التي ترتكبها الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال المغربي, سواء كان ذلك في جدار العار أو داخل الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية". هذا وقد جددت جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية الديمقراطية بفرنسا "دعمها وتضامنها مع المتظاهرين الصحراويين ومطالبهم المشروعة", كما أشادت ب"اختيار جبهة البوليساريو والمدنيين الصحراويين المقاومة السلمية لاستكمال السيادة على أراضيهم رغم الاستفزازات المتكررة والمتواصلة من قبل المغرب (القوة المحتلة لأجزاء من الإقليم)".