انتقد مُنتخب من الحزب الشيوعي بريونيون، ماتيو رافيني دور بعثة الأممالمتحدة المينورسو بالصحراء الغربية التي يبدو أنها لا تؤدي عهدتها حاليا. وقال السيد رافيني المنتخب بالأغلبية بالمجلس البلدي لسان دوني بجزيرة ريونيون للجريدة الإلكترونية تيموانياج، أنه "لا يبدو أن المينورسو تؤدي مهمتها المتمثلة في حماية وضع دولة مدرجة ضمن الأقاليم المعنية بتصفية الاستعمار". وأشار المُنتخب ذاته إلى أن "الاعتداء العسكري الذي أقدم عليه المغرب يوم 13 نوفمبر الماضي قد جرى تحت أنظار قوات الأممالمتحدة التي لم تتدخل لحماية المناضلين السلميين للمجتمع المدني الصحراوي". كما تأسف المُنتخب الشيوعي لعودة النزاع بالصحراء الغربية بعد 29 سنة من توقف القتال، مؤكدا أن "سبب هذه الحرب اللامتناهية هو الوضع الراهن في الصحراء الغربية (...) التي كانت مستعمرة اسبانية وهي الآن محتلة بنسبة 80 بالمائة من المغرب"، إذ تم فصل الجزء المحتل عن باقي الجمهورية الصحراوية بجدار رملي بُني بمساعدة خبراء إسرائيليين. وتابع السيد رافيني بالقول أن "المغرب يعرقل تنظيم استفتاء تقرير المصير الصحراء الغربية في حين تحاول جبهة البوليساريو والصحراويون سلميا التحضير لهذا الاقتراع". وأضاف المنتخب نفسه أن "المغرب بعد أن اعترض على القائمة الأولية للمنتخبين التي قدمتها المينورسو قام بطرد موظفي البعثة الأممية عقب تصريح الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون الذي وصف الوجود المغربي في الأراضي المحتلة بالإحتلال. وخلص السيد ماتيو رافيني إلى القول أن "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية المدعومة دوليا هي كذلك عضو في الاتحاد الافريقي" في حين لم تعترف أي دولة عضو في الأممالمتحدة بالسيادة المغربية المزعومة على الصحراء الغربية بشكل صريح".