أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، اليوم الاحد بالجزائر العاصمة، أن القطاع "سيلتزم"بتوفير كل التدابير الضرورية والإجراءات اللازمة من أجل "التطبيق الصارم والفعلي" للبروتوكول الصحي بالمؤسسات التكوينية، للوقاية من وباء كورونا، خلال الدخول التكويني الذي سيكون يوم الأحد القادم. وأوضحت الوزيرة في تصريح للصحافة على هامش الزيارة التفقدية التي قادتها الى المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بالحراش، أن "القطاع سيلتزم بتوفير كل الامكانيات والتدابير الضرورية اللازمة للتطبيق الصارم والفعلي للبروتوكول الصحي" بالمؤسسات التكوينية للوقاية من وباء كورونا (كوفيد-19)، خلال دخول التكوين المهني، على غرار وسائل الوقاية (الكمامات) وتنظيف وتعقيم كل الهياكل الى جانب ضمان التباعد. وأبرزت الوزيرة أنه تم أيضا في هذا الاطار انشاء لجنة ولائية يرأسها المدير الولائي للتكوين المهني لمتابعة مدى تطبيق البروتوكول الصحي والحرص على تعقيم الهياكل والتجهيزات التابعة للقطاع. ومن جهة أخرى ذكرت الوزيرة بالتسجيلات عن بعد عبر منصة رقمية مسماة "مهنتي" التي اطلقها القطاع خلال السنة التكوينية 2020-2021، لفائدة طالبي التكوين الراغبين في الالتحاق بمؤسسات التكوين المهني، وذلك في اطار تطوير تكنولوجيات الاعلام والاتصال ورقمنة الادارة. إقرأ أيضا: تكوين مهني: إعداد برامج تكوينية للتخصصات المرتبطة بالطاقات المتجددة والانتقال الطاقوي وأكدت السيدة بن فريحة أنه تم وضع خلية متابعة على مستوى الوزارة تعمل على مرافقة بعض المؤسسات التكوينية التي تواجه صعوبات في هذا المجال، مؤكدة أن " رقمنة القطاع كخيار استراتيجي لارجعة فيه". وأضافت السيدة بن فريحة أن هذه المنصة الرقمية ستسهل عملية تسيير توافد المسجلين وتوجيههم ومرافقتهم في مسارهم التكويني، وتأتي لتدعم المنصة الرقمية الثانية المسماة " تكويني" الموجهة خصيصا للمكونين، حيث توفر لهم مختلف البرامج التكوينية والمناهج اللازمة من أجل ضمان تكوين نوعي. كما أكدت الوزيرة أنه تم وضع آليات تدارك التأخر في مناقشة مذكرات تخرج بعض متربصي التكوين المهني للحصول على شهاداتهم.