استقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي, عبد الباقي بن زيان, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على حدى كل من سفير كندابالجزائر, كريستوفر ويلكي, وسفيرة المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية بالجزائر, شارون واردل, حيث استعرض معهما سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي, حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وتناول الوزير مع سفير كندا "سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي", كما "قدم عرضا شاملا حول قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر, والتحديات التي تواجه خريجي الجامعات في ميدان التشغيل", طالبا بالمناسبة من الجانب الكندي "الاستفادة من تجاربه وخبراته بخصوص التشغيل والتشغيلية". وأضاف البيان أن الطرفين يطمحان إلى "تكثيف التعاون في التكنولوجيات الجديدة وتجربة كندا في الرقمنة والروبوتيك والذكاء الاصطناعي, والمقاولاتية, والأرضيات التكنولوجية وتطوير نظام إنشاء المؤسسات المبتكرة". وفي ميدان البحث العلمي "اتفق الطرفان على وضع برامج مشتركة في التغيرات المناخية والأمن الطاقوي والأمن الغذائي وصحة المواطن, والسياسات العمومية في تسيير الموارد, وعروض تكوين في ماستر المناجمنت انطلاقا من التجارب الناجحة". كما اتفق الطرفان على "وتنظيم دورات تكوينية وعقد لقاءات بين المسيرين, وحركية الباحثين والطلبة, والعمل على تطوير عقود الشراكة للوصول بها إلى التوأمة, وبرامج تعزيز تعليمية اللغة الانجليزية باعتبارها لغة استراتيجية وأداة ضرورية لاكتساب المعارف والعلوم, ومرئية ومقروئية البحوث على المستوى العالمي", وكذلك على "العمل على تبادل الخبرات في مجال التكوين والبحث والرقمنة, وتبادل الزيارات". اقرأ أيضا : تجارة: رزيق يتباحث مع سفير لبنان سبل تعزيز التعاون الثنائي وخلال اللقاء مع سفيرة المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية بالجزائر, أشار البيان إلى أن "الجانبين استعرضا واقع العلاقات الثنائية والمستوى الذي بلغته في ميدان التعليم العالي والبحث العلمي". وبالمناسبة, يضيف البيان, "اقترح الطرف الجزائري المجالات التي يمكن أن يشملها هذا التعاون والتي تشكل أولويات القطاع والحكومة, كالرقمنة والتشغيلية والانفتاح على المحيط الدولي, وبرامج البحث من أهمها الأمن الغذائي والأمن الطاقوي وصحة المواطن", علاوة على "محور السياسات العمومية بخصوص التنمية, والتعاون في مجال الرقمنة ما بين الجامعات الجزائرية والبريطانية". وفي مجال تعليم اللغة الانجليزية, أوضح نفس المصدر أن "الجانب الجزائري أكد على تعزيزها واعتمادها في إنجاز البحوث والنشر العلمي في المجلات العالمية المتخصصة", طالبا "بمنحه الاعتماد في تعليم اللغة الإنجليزية بمراكز تكثيف تعليم اللغات والذي يسمح بالاعتراف بمستوى التكوين المقدم في الجامعات والمؤسسات العلمية". كما اقترح الجانب الجزائري على الجانب البريطاني "تنظيم أيام تعريفية لفائدة الطلبة الجزائريين, ببرامج التكوين في الجامعات البريطانية", حسب ذات البيان الذي أشار إلى أن "الجانب البريطاني طالب بالتعجيل في عقد اجتماع اللجنة المشتركة من أجل توقيع المزيد من اتفاقيات التعاون والشراكة للارتقاء بها إلى التوأمة".