حيا وزير الشؤون الدينية, يوسف بلمهدي, يوم الخميس, مختلف "الزوايا" الموجودة في العالم, من خلال الزاويتين التيجانية والقادرية, مؤكدا أنها تعمل على حماية الهوية والمرجعية الدينية. وقال يوسف بلمهدي, على هامش مشاركته في مؤتمر "بيت المقدس الاسلامي" الدولي العاشر, بمدينة رام الله, في فلسطين, تزامنا مع مئوية المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى, في فلسطين, عن طريق تقنية التحاضر عن بعد, إن قطاع الشؤون الدينية والأوقاف وضع برنامجا يندرج في إطار الدبلوماسية الدينية, يتم إثراؤه مع قطاعات وزارية مختلفة, مثل قطاع السياحة, وذلك من خلال مشروع السياحة الدينية, ليس فقط في الجزائر وإنما خارجها أيضا. وأشار وزير الشؤون الدينية والأوقاف إلى أنه هناك معالم لها بعد روحي حتى خارج الجزائر, وتندرج في إطار السياحة الدينية المسطرة في البرنامج, وبالتحديد في افريقيا, مثل الزاوية القادرية الموجودة في عموم افريقيا, والزاوية التيجانية الموجودة في العالم كله, مؤكدا أن "كل هذه الزوايا تعمل على حماية الهوية والمرجعية الدينة, واللغة العربية والقران الكريم, والفقه وما الى ذلك, وتشكل رافدا من روافد السياحة الدينية". اقرأ أيضا : السيد عيسى بلخضر يبرز دور الزوايا والمؤسسات الدينية الجزائرية في نشر الإسلام في إفريقيا كما أضاف يوسف بلمهدي أن الزوايا عبارة عن دبلوماسية دينية وروحية و"سنعمل على تعزيزها", معبرا عن اعتقاده بأن وضع معهد عين ماضي لتكوين الأئمة, واستقبال الطلبة الأفارقة "هو نوع من انواع الدبلوماسية الدينية". وأوضح السيد بلمهدي أن الجزائر لديها الكثير من المعالم الدينية التي بالإمكان الاستثمار فيها, على غرار المساجد القديمة وعلماء الدين الكبار وخزائن العلم, إلى جانب مناطق دينية مثل الزيتونة الصغيرة, ومناطق للعلم في بجاية الناصرية, وتلمسان عاصمة الحضارة.