أكد المفوض الأوروبي للجوار والتوسع، أوليفر فيرهيليي، أن الاتحاد الأوروبي لا يقدم تمويلا للشركات الاوروبية التي تعمل في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، ويدعم جهود الأممالمتحدة لحل النزاع سلميا. ونفى المفوض في رده على سؤال للبرلمانية الاوروبية، السيدة ساندرا بربرا، حول الموضوع، أن "آلية الجوار الاوروبية لا تقدم أي تمويل للشركات التي تتخذ من أوروبا مقرا لها ولا إلى فروعها،كما أنها لا تمول أي عمليات في أراضي الصحراء الغربية". وخلال طرحها للسؤال، ذكرت ساندرا بربرا الاتحاد الأوروبي بتقرير أصدره "مركز الدراسات والتوثيق الفرنسي الصحراوي أحمد بابا مسكة"، نهاية سنة 2020، كشف فيه عن لوائح الشركات الأوروبية المتورطة في نهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية في انتهاك صريح للقانون الدولي ولأحكام محكمة العدل الأوروبية حول التجارة بالموارد الصحراوية مع المغرب. إقرأ أيضا: الصحراء الغربية: الحرب متواصلة و القادم أسوء على القوات المغربية وفي هذا الإطار، أكد المفوض لدى رده على السؤال، بالنيابة عن مفوضية الاتحاد الأوروبي "أن المفوضية على علم بالتقرير الذي نشر" لكنه نفى تلقي أي من هذه الشركات تمويلا أوروبيا. من جهة أخرى أكد المسؤول الأوروبي أن الاتحاد يدعم "جهود الأممالمتحدة لإيجاد حل سلمي لتسوية القضية الصحراوية على أساس آخر القرارات الصادرة عن الأممالمتحدة ومجلس الأمن وفقا لمعايير الأممالمتحدة". وأضاف أن الاتحاد الأوروبي "يتطلع إلى عودة إطلاق المفاوضات التي تقودها الأممالمتحدة ويتطلع إلى التعيين العاجل لمبعوث شخصي جديد للأمين العام إلى الصحراء الغربية". وكان مركز الدراسات والتوثيق الفرنسي الصحراوي أدان الاتفاقيات التي وقعها الاتحاد الأوروبي مع المغرب باعتبارها انتهاك لاحكام المحكمة الاوروبية،وتشجع الشركات الأوروبية على التمادي في الاستثمار بالمناطق المحتلة.