أشرف وزير الشباب والرياضة ، سيد علي خالدي رفقة كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة سليكة سواكري ورئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية عبد الرحمان حماد والسفير المنسق المقيم لهيئة الأممالمتحدةبالجزائر ، إيريك أوفرفست اليوم الثلاثاء بقاعة المحاضرات بالمركب الاولمبي محمد بوضياف ( الجزائر العاصمة)، على حفل إحياء الذكرى الثامنة " لليوم العالمي للرياضة في خدمة التنمية والسلام". بهذه المناسبة، أكد الوزير "على دور الرياضة في بعث السلام وتكريس التقارب بين الشعوب وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة على الأصعدة الاقتصادية ، الاجتماعية والبيئية لاسيما من خلال تعزيز الأخلاق والمثل الإنسانية العليا وتمكين المرأة ونبذ العنف والتطرف وتوفير فرص الاستثمار وخلق مناصب الشغل وتحفيز التضامن والإدماج الاجتماعي." كما ذكر خالدي، " بمساعي قطاعه من اجل تطوير الرياضة وتوسيع ممارستها على أكبر نطاق ، من خلال تحسين التغطية بالمنشآت الرياضية عبر كامل التراب الوطني خاصة في مناطق الظل، إعادة بعث الرياضة المدرسية والجامعية، التكفل بالمواهب الرياضية الشابة ورياضيي النخبة وأخلقة الحياة الرياضية ودعم الحكم الراشد في المجال الرياضي." وذكر ممثل الحكومة في الكلمة التي ألقاها ، " أنه منذ اعتماد القرار 70/ 1 للجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2015 المتعلق بخطة التنمية المستدامة لأفاق 2030، يتضح جليا ان للرياضة دور بالغ الأهمية في تحقيق اهداف التنمية المستدامة ال17 التي أقرتها الأممالمتحدة وذلك على كافة الأصعدة ، الاقتصادية منها والاجتماعية والبيئية." وختم بالقول انه ، " بات من الضروري دعم الرياضة وإتاحتها للجميع، من خلال الاهتمام بكل فروعها (الرياضة المدرسية ،الجامعية ، النسوية والرياضة في العمل ورياضة ذوي الهمم والرياضة التقليدية وصولا الى تحقيق الرياضة للجميع في إطار خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي أقرتها الأممالمتحدة." إقرأ أيضا: وزير الشباب و الرياضة : تعزيز المهارات القيادية "أهم محاور" المخطط الوطني للشباب من جهتها، قالت كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة ،سليمة سواكري، ان هذه الذكرى " فرصة للتأكيد على قوة واثر الرياضة الايجابي باعتباره عامل استراتيجي مهم في تحقيق التنمية ونشر السلم عبر العالم .." وأضافت : " بفضل الرياضة أصبح رياضيو النخبة اليوم يعطون صورة صادقة وحية عن التحدي والإصرار والعزيمة والتنافس الشريف (..) هم سفراء الجزائر ،إذ نفتخر ونعتز بهم ونحن مقبلون على أهم واقوى استحقاق رياضي دولي ، الا وهي الألعاب الاولمبية بطوكيو- 2020 ." وأشارت الى ان "اكبر تحد للرياضة هو مجابهة تداعيات جائحة كوفيد-19 من خلال اجراء اولمبياد طوكيو هذه الصائفة وهو ما يعتبر فوزا عظيما للرياضة ضد هذا الوباء العالمي." كما القى السفير المنسق المقيم لهيئة الأممالمتحدةبالجزائر إيريك أوفرفست ، كلمة ذكر فيها الحضور بالمزايا المتعددة للرياضة وأثرها الايجابي على جميع الاصعدة ودورها في ازدهار الأمم وتحقيق التنمية ونشر السلم والتعايش بين شعوب العالم وبناء علاقات اجتماعية متينة كونها وسيلة تقارب، تعارف وسلام". وتميز حفل إحياء الذكرى الثامنة " لليوم العالمي للرياضة في خدمة التنمية والسلام. "، بفسح المجال أمام طلبة الثانوية الرياضية الوطنية بالدرارية والمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيا الرياضة بدالي ابراهيم لإعطاء وجهة نظرهم ، حول" اختيار المهن الرياضية للمساهمة في التنمية المستدامة الشاملة للمجتمع." كما قدم أبطال رياضيون جزائريون في العديد من الاختصاصات، بما فيهم عدد من رياضيي ذوي الاحتياجات الخاصة شهادتهم حول بدايات مشوارهم الرياضي ورفعهم التحدي لتحقيق أحلامهم وتشريف الجزائر في مختلف المحافل الدولية.