عثر عناصر الحماية المدنية المسخرين للبحث عن ضحايا الفيضانات التي اجتاحت ولاية المسيلة مؤخرا، يوم الجمعة، على جثة يحتمل أن تكون للشخص الذي وجدت سيارته فارغة بوادي بوسعادة، حسب ما أفادت به المديرية المحلية للحماية المدنية. وحسب ذات المصدر, ففي حدود العاشرة من صباح اليوم, تم العثور على جثة محتمل أن تكون للضحية (ط. لخضر) بالمنطقة المسماة وادي ميطر ضاية بن ولهة التابعة لبلدية المعاريف على بعد نحو 25 كلم من مكان العثور على سيارته فارغة بوادي بوسعادة الأسبوع الماضي. وأكدت ذات المصالح أن الجثة سلمت للمختصين للتعرف عليها وقد تعود للشخص الذي فقد خلال السيول التي اجتاحت منطقة بوسعادة منذ 15 يوما بناء على تبليغ أهله بفقدانه من جهة والعثور على سيارته من جهة أخرى. اقرأ أيضا: جدير بالذكر أن الفيضانات التي اجتاحت ولاية المسيلة منذ أسبوعين أودت بحياة 6 أشخاص في انتظار تحديد هوية الشخص الذي عثر عليه اليوم, كما تم إنقاذ ما يزيد عن 60 آخرين حاصرتهم مياه السيول والأمطار في بيوتهم وعلى الطرقات. للتذكير, فان عناصر الحماية المدنية لنفس الولاية قد انتشلوا يوم الثلاثاء الماضي (11 مايو) جثة لشاب يدعى (م .س) يبلغ من العمر 25 سنة من مجرى مائي يصب بوادي ميطر ببلدية بوسعادة عندما كانوا يبحثون عن ضحية تكون قد جرفتها سيول وادي بوسعادة جراء الفيضانات هدتها الولاية. وكان بيان مديرية الحماية المدنية قد اشار الى أن فرقة سينوتقنية مدعمة بغطاسين ومختصين في البحث عن المفقودين في المناطق الوعرة قد دعمت فرق البحث على مستوى واديي ميطر وبوسعادة. وبالمناسبة, دعت مصالح الحماية المدنية سكان المناطق القريبة من الأودية إلى مراقبة أبنائهم وعدم السماح لهم بالسباحة في البرك مع ارتفاع درجات الحرارة, كما لاحظه أعوانها خلال فترة البحث عن جثة الضحية.