جددت مجموعة الصداقة البرلمانية كوبا - الجمهورية الصحراوية إلتزامها الدائم بدعم تضامنها مع الشعب الصحراوي و البحث عن حل نهائي وعادل للنزاع في الصحراء الغربية, يتيح لهذا الأخير ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال. وفي رسالة تهنئة بعث بها رئيس المجموعة البرلمانية الكوبية الصحراوية للصداقة ميغيل اينريكي شاربونيت مارتيل, للشعب والبرلمانيين الصحراويين بمناسبة اليوم العالمي لإفريقيا والذي يصادف 25 مايو من كل سنة أكد السيد ميغيل على أن المجموعة تجدد إلتزامها الدائم بدعم التضامن مع الشعب الصحراوي الشقيق و البحث عن حل نهائي وعادل للنزاع في الصحراء الغربية, يتيح لهذا الأخير ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال. وهنأ رئيس المجموعة البرلمانية الكوبية الصحراوية للصداقة في رسالته جميع النواب في البرلمان الصحراوي وإلى الشعب الصحراوي المكافح بمناسبة هذا اليوم الاغر. كما اغتنم السيد ميغيل اينريكي الفرصة لتنويه بالدعم الذي قدمته الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية , في إدانتها ورفضها للحصار المفروض على كوبا, وكذلك دعم وتقدير عمل كتائب الوحدة الدولية للأطباء المتخصصين في حالات الكوارث والأوبئة الخطيرة "هنري ريف". وأنتهز رئيس المجموعة البرلمانية الكوبية الصحراوية للصداقة الفرصة للتأكيد علي أن وحدة القارة الافريقية والإحترام الذي اكتسبته في العالم سيؤديان إلى البحث عن حلول دائمة دون التدخل في المشاكل التي تعيق تنميتها. وتحتفل الشعوب الإفريقية والعالم أجمع اليوم الثلاثاء, ب"يوم إفريقيا", المصادف لذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا), في ظروف جد استثنائية, طبعتها الديناميكية الجديدة والزخم الكبير الذي اكتسبته القضية الصحراوية آخر مستعمرات إفريقيا, لا سيما بعد استعادة المنظمة القارية للملف الذي لطالما سعى المغرب لتغييبها عنه. وتعد الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا محتلة من طرف المغرب منذ عام 1975, حيث تم إدراجها منذ 1963 في قائمة الأقاليم غير المستقلة وبالتالي تطبق عليها اللائحة 1514 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تتضمن إعلان منح الاستقلال للدول والشعوب المستعمرة.