العيون المحتلة (الجمهورية الصحراوية) - دعت رئيس الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي، أمينتو حيدار، الأممالمتحدة، الى تحمل مسؤولياتها في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية و حث المغرب على وضع حد للانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان، وضمان تمتع الشعب الصحراوي بحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير. وقالت أمينتو حيدار في مداخلة شفوية مصورة لها أمام مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان بجنيف, أن, الصحراء الغربية "تقبع تحت رحمة احتلال وحشي منذ عام 1975. ولقد حان الوقت للأمم المتحدة لتتحمل مسؤوليتها في إنهاء الاستعمار", داعية المجلس إلى حث المغرب على "وضع حد للانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان, وضمان تمتع الشعب الصحراوي بحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير". اقرأ أيضا: اطلاق اسم اميناتو حيدر على ساحة باشبيليا تقديرا لنضالها السلمي لنصرة القضية الصحراوية و ثمنت السيدة حيدار, موقف المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمتابعة وضعية المدافعين عن حقوق الانسان, ماري لولور التي كانت دعت, اول أمس الخميس, المغرب للكف عن "استهداف المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان, واحترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية, والسماح للمدافعين بالعمل دون مضايقات أو انتقام". وذكرت في هذا الإطار بما تعرض له أعضاء هيئتها (ايساكوم) خلال عدة أشهر من حصار داخل منازلهم, ومضايقات وتنكيل, مشددة بالخصوص على حالة عضوة الهيئة, سلطانة خيا المحاصرة مع عائلتها منذ سبعة أشهر, و مينة ابا علي التي تتعرض هي ايضا وعائلتها للحصار والتنكيل. وشددت المسؤولة الصحراوية على أن مرتكبي هذه الانتهاكات من المسؤولين المغاربة, "ينبغي أن يتعرضوا للمساءلة والمحاسبة, وأن على الأممالمتحدة والهيئات المعنية حماية المواطنين والمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان, لتمكينهم من ممارسة نشاطاتهم بدون أي عراقيل. و أشارت المقررة الخاصة الى أنها تلقت معلومات مفادها أن مدافعين عن حقوق الانسان في الصحراء الغربية, تم اخضاعهم "لأعمال تخويفية و تحرش و تهديدات بالقتل و تجريم و عقوبات بالسجن و اعتداءات جسدية و جنسية و تهديدات اغتصاب و مراقبة".