أكدت البعثة الدائمة للنرويج بالأمم المتحدة على ضرورة "الاسراع في وضع حد للاعتداءات" المرتكبة بالصحراء الغربية, داعية الى الاستئناف الفوري للمفاوضات بين طرفي النزاع في هذا الاقليم المحتل. وفي تغريدة على حسابها تويتر, كتبت البعثة النرويجية اليوم الخميس "يجب الاسراع في وضع حد للاعتداءات" بالأراضي الصحراوية المحتلة التي بدأت في نوفمبر 2020 عقب الهجوم الذي شنته سلطات الاحتلال المغربية على صحراويين عزل كانوا يتظاهرون سلميا بمنطقة الكركرات. وأوضحت البعثة النرويجية عقب اجتماع لمجلس الأمن الأممي أمس الأربعاء بنيويورك خصص لبحث الوضع في الصحراء الغربية, أنه "يجب استئناف الحوار بهدف ايجاد حل عادل ومستدام بموافقة الطرفين حول تقرير مصير الشعب الصحراوي". كما دعت البعثة الديبلوماسية أيضا الى "حماية" حقوق الانسان في الصحراء الغربية. يذكر أن مجلس الأمن الأممي عقد أمس الأربعاء بنيويورك مشاورات حول الوضع في الصحراء الغربية وهي الاولى من نوعها منذ تعيين المبعوث الشخصي للأمين العام الاممي ستافان دي ميستورا والممثل الخاص للأمين العام المكلف بالإقليم المحتل ورئيس بعثة مينورسو ألكساندر ايفانكو. وفي تقريره الأخير حول الوضع في الصحراء الغربية نشر مطلع أكتوبر, أشار الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش الى أن "الوضع في الصحراء الغربية تدهور بشكل واضح " منذ تقريره الأخير لسنة 2020, محذرا من "خطر تصعيد للوضع" بهذا الإقليم.