استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، من قبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي، السيد محمد المنفي، وذلك على هامش مشاركته في أشغال المؤتمر الدولي لدعم الاستقرار في ليبيا، حسبما أفاد بيان للوزارة يوم الخميس. وقد شكل اللقاء، حسب البيان، فرصة لاستعراض العلاقات الأخوية المتينة والتاريخية بين البلدين وآفاق تعزيزها بما يحقق طموحات وتطلعات الشعبين الشقيقين. كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول مؤتمر دعم الاستقرار في ليبيا الذي التأم بالعاصمة الليبية. وبهذه المناسبة، نقل الوزير لعمامرة تحيات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى أخيه رئيس المجلس الرئاسي، السيد محمد المنفي، مهنئا في نجاح مؤتمر دعم استقرار ليبيا ومجددا له عزمه على مواصلة العمل الوثيق معه لتوطيد أواصر التضامن والتعاون في مختلف المجالات ومؤكدا ثبات الجزائر على مواقفها إلى جانب الشعب الليبي الشقيق. إقرأ أيضا: لعمامرة يلتقي نظيره الاسباني على هامش أشغال مؤتمر "دعم استقرار ليبيا" من جانبه، أعرب السيد محمد المنفي عن كامل تقديره للدور البناء الذي تضطلع به الجزائر دعما لمسار السلم والمصالحة الوطنية في ليبيا، كما ثمن مشاركتها المتميزة في مؤتمر دعم الاستقرار في ليبيا، شاكرا مساندتها لهذه المبادرة منذ عرضها لأول مرة خلال اجتماع دول جوار ليبيا المنعقد يومي 30 و 31 أوت 2021. كما استقبل لعمامرة أيضا من قبل رئيس المجلس الأعلى للدولة، السيد خالد المشري، يضيف بيان وزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج. وتناول الطرفان خلال هذا اللقاء مستجدات الأوضاع في دولة ليبيا الشقيقة على الصعيدين الأمني والسياسي وآفاق تحقيق التوافقات الضرورية بين الأطراف الليبية لضمان نجاح الاستحقاقات المرتقبة نهاية هذا العام. ومن جديد، عبر رئيس الدبلوماسية الجزائرية عن استعداد الجزائر لمساندة هذا المسار لضمان نجاح هذا الموعد الانتخابي الهام. هذا وقد ثمن رئيس المجلس الأعلى للدولة المواقف الثابتة والواضحة للجزائر وتضامنها اللامشروط مع الشعب الليبي وكذا دعمها المتواصل لتحقيق الأمن والاستقرار في كامل ربوع ليبيا، يؤكد ذات البيان. وتأتي مشاركة السيد لعمامرة في هذا المؤتمر، للتأكيد على موقف الجزائر الثابت وتضامنها الدائم مع الشعب الليبي من أجل استعادة الأمن والاستقرار وتحقيق المصالحة الوطنية.