أكد رئيس حركة مجتمع السلم , عبد الرزاق مقري اليوم السبت من سطيف بأن تشكيلته السياسية تعد قوائمها الخاصة بالانتخابية لمحليات ل 27 نوفمبر الجاري "على أساس المشاورة مع المجتمع و الديمقراطية المحلية" . و أوضح السيد مقري خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة متعددة الرياضات بحي 1006 مسكن بعاصمة الولاية في إطار الحملة الانتخابية بأن "حركة مجتمع السلم دخلت غمار الانتخابات المحلية المقبلة بمترشحين و برامج كفيلة بتحقيق تنمية محلية حقيقية و ذلك كعادتها عند كل موعد انتخابي". و ذكر في نفس السياق بأن " السياسة لا يمكن أن يكون لها معنى دون مترشحين حاملين لبرامج قادرة على خدمة بلدياتهم و ولاياتهم " مشيرا في نفس السياق بأن " الأصل هو أن تتنافس الأحزاب السياسية على تقديم الأفضل و الأصلح و الأشرف و الأكثر أمانة و الأكثر حرصا على هذا الوطن". و رافع رئيس حركة مجتمع السلم من جهة أخرى من أجل "تحقيق تنمية عادلة تساهم في تحسين ظروف معيشة الجزائريين بعيدا عن الفوارق و الظلم ". و أضاف مقري بأن تشكيلته السياسية جاءت ببرنامج عنوانه التسيير الراشد من أجل تحقيق تنمية عادلة " مشيرا إلى أن "الحكم و السلطة و المجالس و المناصب و غيرها يجب أن يكون هدفها الأسمى هو خدمة الشعب و تطوير البلاد و تحقيق ازدهاره و تحقيق العدل بين كل الجزائريين" . و استطرد قائلا : "إن الدولة التي تتغلب على الهزات و الأزمات و التي تستطيع أن تواجه كل التهديدات الداخلية و الخارجية هي الدولة الخادمة و العادلة بين مواطنيها " . و أبرز ذات المسؤول الحزبي بأن الهم الذي يجب أن يحمله جميع المترشحين في المجالس الشعبية المحلية البلدية و الولائية معا هو "جعل جميع المسؤولين يشتغلون من أجل بناء جزائر تكون في مستوى تطلعات الشهداء و المجاهدين و بلد متطور ينعم فيه الإنسان بالعيش الكريم و يشعر فيه بانتمائه " . و حسب ذات المسؤول الحزبي فان " التمثيل الواسع لمترشحي حركة مجتمع السلم في المجالس المحلية سيسمح لتشكيلته السياسية بتجسيد برامجها التي ترتكز على مبدأ الحوكمة و التسيير الراشد و تحقيق تنمية و عدل بين جميع الجزائريين" . و اختتم رئيس حركة مجتمع السلم خطابه الانتخابي بحث المواطنين على التصويت على مترشحي حزبه "النزهاء" و "الطيبين" الذين يلتزمون بخدمة المواطنين بكل وفاء من أجل تنمية محلية حقيقية .