أكد الوزير التونسي للشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج، السيد عثمان الجرندي، اليوم الخميس بوهران على ضرورة تعزيز العمل المشترك لترقية السلم والأمن في إفريقيا. وقال السيد الجرندي لدى تدخله في افتتاح الندوة الثامنة رفيعة المستوى للسلم والأمن بإفريقيا: "يجب تعزيز قدراتنا والعمل المشترك، لا سيما على مستوى مجلس الأمن الدولي وذلك من أجل ترقية السلم والأمن في القارة الإفريقية". وأشار إلى أن تونس عملت في إطار ولايتها على مستوى مجلس الأمن الدولي في هذا الاتجاه مع زملاءها الإفريقيين. وتطرق رئيس الدبلوماسية التونسية الى أوضاع القارة الإفريقية التي قال أنها تشهد اليوم "وضعا معقدا وتواجه مشاكل عديدة وتحديات جديدة تهدد الأمن والسلم في القارة"، مشيرا في هذا الخصوص إلى التغيرات المناخية ومشاكل الهجرة والنزوح الداخلي وجائحة فيروس كورونا. ويرى الوزير التونسي للشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج أن مواجهة هذه التحديات وإيجاد حلول لهذه المشاكل يقتضي "توحيد جهودنا في إطار مقاربة إفريقية متناسقة"، و التركيز على مقاربة السلم والتنمية في إفريقيا والتعاون المشترك. للإشارة، تقام الندوة الثامنة رفيعة المستوى للسلم والأمن بإفريقيا بوهران تحت عنوان: "مساعدة الأعضاء الأفارقة الجدد في مجلس الأمن للأمم المتحدة على التحضير لمعالجة مسائل السلم والأمن في القارة الإفريقية" وتتواصل أشغالها على مدار ثلاثة أيام. وتعرف الندوة مشاركة رفيعة المستوى على المستوى الوزاري للدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي و كذا الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن الدولي لمنظمة الأممالمتحدة علاوة على خبراء وممثلين ساميين لهيئات إفريقية ومنظمة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية.