افتتحت يوم السبت بإسطنبول اشغال الطبعة الثالثة لقمة الشراكة تركيا-أفريقيا بمشاركة الوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. و جرى حفل افتتاح اشغال هذه القمة تحت رئاسة الرئيس التركي, رجب طيب أردوغان, و هذا بحضور ازيد من 40 بلدا افريقيا ممثلين من طرف ازيد من 20 رئيس دولة و حكومة و وزراء الشؤون الخارجية و كذا وفدا من الاتحاد الافريقي. و في كلمته الافتتاحية, اعرب الرئيس التركي عن "سعادته" لاحتضان الافريقيين في اسطنبول, مشيرا الى ان العلاقات بين تركيا و البلدان الافريقية تعود الى القرن التاسع. اقرأ أيضا: اسطنبول تحتضن القمة الثالثة للشراكة تركيا-افريقيا يوم السبت كما اكد السيد أردوغان ان بلده يعتمد على مقاربة رابح-رابح مع افريقيا كما يعمل على تعزيز العلاقات اكثر مع القارة الافريقية من اجل مرافقتها في تنميتها و تحقيق السلم. و تهدف هذه القمة الى اعطاء ديناميكية جديدة للشراكة الاستراتيجية بين تركيا و البلدان الافريقية و اعداد حصيلة القمتين السابقتين المنظمتين بإسطنبول سنة 2008 و بغينيا الاستوائية سنة 2014. كما يضم جدول اعمال هذه القمة عدة مسائل تتعلق بالصحة و وباء كوفيد-19 و الزراعة و التعليم, حيث ستتم خلالها اقرار خطة عمل للخمس سنوات المقبلة تضم اعمال تخص العديد من المجالات دون التغاضي عن مسألة السلم و الامن في افريقيا. و بخصوص الجزائر فان مشاركتها جاءت لتأكيد الطابع الاستراتيجي لعلاقاتها الثنائية مع تركيا, حيث كان الرئيس التركي طيب رجب أردوغان قد صرح، خلال زيارة الصداقة والعمل التي قام بها إلى الجزائر في يناير 2020، بأن بلاده "تعول على الجزائر لإنجاح قمة الشراكة تركيا-أفريقيا". و جرى حفل افتتاح اشغال هذه القمة تحت رئاسة الرئيس التركي, رجب طيب أردوغان, و هذا بحضور ازيد من 40 بلدا افريقيا ممثلين من طرف ازيد من 20 رئيس دولة و حكومة و وزراء الشؤون الخارجية و كذا وفدا من الاتحاد الافريقي. و في كلمته الافتتاحية, اعرب الرئيس التركي عن "سعادته" لاحتضان الافريقيين في اسطنبول, مشيرا الى ان العلاقات بين تركيا و البلدان الافريقية تعود الى القرن التاسع. اقرأ أيضا: اسطنبول تحتضن القمة الثالثة للشراكة تركيا-افريقيا يوم السبت كما اكد السيد أردوغان ان بلده يعتمد على مقاربة رابح-رابح مع افريقيا كما يعمل على تعزيز العلاقات اكثر مع القارة الافريقية من اجل مرافقتها في تنميتها و تحقيق السلم. و تهدف هذه القمة الى اعطاء ديناميكية جديدة للشراكة الاستراتيجية بين تركيا و البلدان الافريقية و اعداد حصيلة القمتين السابقتين المنظمتين بإسطنبول سنة 2008 و بغينيا الاستوائية سنة 2014. كما يضم جدول اعمال هذه القمة عدة مسائل تتعلق بالصحة و وباء كوفيد-19 و الزراعة و التعليم, حيث ستتم خلالها اقرار خطة عمل للخمس سنوات المقبلة تضم اعمال تخص العديد من المجالات دون التغاضي عن مسألة السلم و الامن في افريقيا. و بخصوص الجزائر فان مشاركتها جاءت لتأكيد الطابع الاستراتيجي لعلاقاتها الثنائية مع تركيا, حيث كان الرئيس التركي طيب رجب أردوغان قد صرح، خلال زيارة الصداقة والعمل التي قام بها إلى الجزائر في يناير 2020، بأن بلاده "تعول على الجزائر لإنجاح قمة الشراكة تركيا-أفريقيا".