تعتزم التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10, في المغرب, استئناف احتجاجاتها بتنظيم وقفة احتجاجية الى جانب إضراب وطني, يومي 17 و18 يناير. و أكدت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 في بيان لها أن الأوضاع السائدة باتت تهدد بمزيد من الإحتقان, مرجعة الأمر إلى "عدم استجابة الحوار القطاعي لأدنى توقعات الشغيلة التعليمية". و أضافت التنسيقية في بيانها أن "الوضع السائد أدى إلى هدر فرص تنزيل الاستقرار التربوي, عبر الالتفات إلى ما يمكنه تحسين وضعية الشغيلة". و أعاد أساتذة الزنزانة 10 تجديد مطلبهم ب"ترقية الأساتذة بشكل عاجل إلى الدرجة الأولى لكل من استوفى 14 سنة من الأقدمية في العمل, مماثلة بخريجي السلم العاشر مع جبر الضررين المادي والإداري". كما حملوا, في بيانهم, وزارة التربية في المغرب, مسؤولية "حالة الاحتقان والمناخ الصحي لإصلاح المنظومة". ونددت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 بما قالت إنه "مس بالأوضاع المادية للشغيلة المتردية أصلا, عبر الاقتطاعات التي تطال أجورهم, نتيجة ممارسة حقهم في الإضراب, بالإضافة لرفضها الاعتقالات والمحاكمات المتزايدة وغير المسبوقة للأساتذة".