أدان حزب النهج الديمقراطي المغربي, مجددا تسارع التطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني, و دعا الى جعل السنة الجديدة مناسبة لتصعيد النضال ضد تغول نظام المخزن, و محاولة اختراق الكيان المحتل للمجتمع المغربي. جاء ذلك في بيان توج الإجتماع الاستثنائي للجنة الوطنية للحزب , حيث تدارس الراهن السياسي الداخلي للمغرب و الوضع الاقليمي . و في مستهل البيان, أدان النهج الديمقراطي بشدة, وضع النظام العراقيل أمام عقد مؤتمره الخامس حضوريا وفي فضاء عمومي, و أكد عزمه مواصلة النضال من أجل مواجهة الحصار المخزني. و وجه الحزب, نداء حارا الى كل القوى المناضلة، في المغرب والخارج، من أجل دعم وإسناد البرنامج النضالي الذي يطبقه النهج الديمقراطي من أجل انتزاع حقه في عقد مؤتمره الوطني الخامس, كما دعا كل القوى الحية المناضلة لجعل السنة الجديدة, مناسبة لتصعيد النضال ضد تغول المخزن، وخاصة فرض احترام الحريات وحقوق الإنسان وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلي حراك الريف ومعتقلي الرأي وغيرهم من ضحايا القمع المخزني وكذا من أجل , " التصدي للغلاء وتصفية الخدمات الاجتماعية والتطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم ورهن البلاد للإمبريالية" , مثمنا نضالات الطبقة العاملة ضد التسريحات والتضييق على العمل النقابي ومن اجل الزيادة في الاجور وتطبيق السلم المتحرك للأجور والأثمان. كما ثمن نضالات الحركة الطلابية والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وحركة المعطلين من أجل التصدي لتسقيف سن التشغيل في 30 سنة ولسياسات النظام التفقيرية والتقشفية وضد الاجهاز على التعليم كمرفق عمومي أساسي لأبناء وبنات الجماهير الكادحة. و أشاد في سياق ذي صلة, بكل الحركات الاحتجاجية الشعبية من أجل الحق في الصحة ومن أجل الشغل والسكن اللائق وضد الغلاء وضرب القدرة الشرائية المتدهورة اصلا للطبقات والفئات الشعبية. و في حديثه عن التطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني المحتل أدان الحزب القمع الذي واجه به المخزن الوقفات التي دعت لها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بمناسبة الذكرى الأولى للتوقيع على معاهدة التطبيع الخيانية, و دعا الشعب المغربي إلى مواجهة محاولات الكيان الصهيوني اختراق المجتمع المغربي.