ترأس وزير النقل, عيسى بكاي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, اجتماعا خصص للتحضير لفتح الخط البحري بين الجزائروموريتانيا في أقرب الآجال, حسبما افاد به بيان للوزارة. وأوضح البيان أن الاجتماع خصص "للدراسة و التحضير لفتح الخط البحري بين الجزائر و موريتانيا في أقرب الآجال, نظرا لأهميته في تكثيف ورفع حجم التبادلات التجارية بين البلدين". وحضر الاجتماع, الذي جاء تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية المتمثلة في فتح خط بحري بين الجزائر وجمهورية موريتانيا, إطارات من الوزارة و الرئيسة المديرة العامة للمجمع الجزائري للنقل البحري (قاتما) والمدراء العامون للشركات الوطنية للملاحة البحرية شمال و متوسط (كنان نورد و كنان ماد) و كذا الرئيس المدير العام للمجمع العمومي للنقل البري للبضائع واللوجستيك (لوجيترانس). و بالمناسبة, أكد الوزير على "ضرورة مراعاة كل الجوانب التنظيمية واللوجستية وتخصيص جميع الإمكانيات المادية و البشرية لإنجاح هذه العملية, نظرا للطلب المسجل من طرف المتعاملين الاقتصاديين الراغبين في ولوج هذه السوق الواعدة". كما دعا السيد بكاي إلى "العمل بالتنسيق بين جميع المؤسسات القطاعية المختصة في مجال النقل, والاعتماد على خبرتها وعلاقاتها لاستقطاب المتعاملين الراغبين في تصدير منتجاتهم إلى موريتانيا ومختلف دول غرب إفريقيا عن طريق توفير قواعد لوجيستية ووسائل نقل وخدمات في المستوى لضمان الجدوى الاقتصادية والديمومة ما سيساهم دون شك في إرساء ديناميكية اقتصادية بين البلدين ومع باقي دول الجوار الإفريقي".