أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن الضغط الذي تعرفه بعض المواد الغذائية الأساسية يرتبط بالجانب "السلوكي" للمواطنين، مطمئنا أنه ليس هناك مشكلة في التموين أو في الإنتاج. وقال الرئيس تبون، خلال لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية تم بثه مساء اليوم الثلاثاء ، في رده على سؤال بشأن نتائج اللجنة البرلمانية حول نقص بعض المواد الغذائية الأساسية، أن "نتائج اللجنة هي قيد الدراسة"، باعتبار أن هذا النقص والضغط الذي تعرفه بعض المنتجات مرتبط "بالسلوك على العموم". وأبرز رئيس الجمهورية أنه "ليست مشكلة تموين أو إنتاج، وإنما هي سلوكات لا نريد أن نراها تتكرر مرة أخرى"، مشيرا إلى أن هذا النقص غالبا ما يحدث قصد "المساس باستقرار البلاد والتلاحم الاجتماعي". وإذ أوضح أن برنامج التزويد يتم إعداده تماشيا مع عدد السكان، أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر تمكنت من إنتاج ضعفين ونصف من احتياجات السوق من زيت المائدة مثلا، ورغم ذلك نجد أنفسنا بين عشية وضحاها نعاني من نقص في هذه المادة. واستطرد السيد تبون قائلا "في بعض الأحيان يكون هناك نقص في مادة السكر، وأحيانا أخرى نقص في مادة الزيت، في حين تسلط في بعض البلدان المتقدمة على المضاربين عقوبة الإعدام في حال إضرارهم بسبب سلوكاتهم بالتوازنات الاقتصادية". وفي هذا الصدد، أكد رئيس الجمهورية أن المضاربين "هم بين أيدي أجهزة الأمن، وستفصل العدالة في أمرهم وفقا لقانون العقوبات".