تم إدراج 13 ولاية جديدة في إطار برنامج تفريغ 15 ألف طن من مادة البطاطا قصد كسر أسعارها, ليصل عدد الولايات المعنية الى 37 ولاية, بما فيها ولايات الجنوب, حسبما أفاد به لوأج المدير العام للديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم, كمال بن ضيف. ويتم حاليا توزيع هذه الكميات عبر 38 نقطة بيع مباشرة, منها 7 في العاصمة, مع ترقب إضافة نقاط بيع جديدة خلال شهر رمضان. و أوضح السيد بن ضيف أن "العملية تسير بوتيرة جيدة حتى الآن, حيث ساهمت في تخفيض أسعار البطاطا إلى ما دون 100 دج /كغ". وحسب السيد بن ضيف فإن أسعار البطاطا "ستعرف تحسنا أكبر", لاسيما بعد دخول منتوج البطاطا الأولية مرحلة الجني منذ 24 مارس الجاري عبر 14 ولاية منتجة.كما يرتقب أن تغطي ولايات أخرى الطلب في السوق من مادة البطاطا الموسمية بداية من 1 أبريل المقبل, وهو ما يتزامن مع بداية شهر رمضان, مما سينعكس على الأسواق بالوفرة والنوعية و بأسعار في المتناول, يؤكد السيد بن ضيف. و بخصوص المنتجات الأخرى, أفاد السيد بن ضيف أن الديوان شرع, من خلال المتعاملين المتعاقدين معه, في تفريغ 5500 طن من الثوم الجاف و450 طن من البصل الجاف, منذ 25 ديسمبر, مما سمح بتغطية فترة الفراغ الممتدة إلى غاية 25 مارس. ويتم إخراج كميات الثوم الجاف بسعر يقدر ب 500 دج للكلغ الواحد من طرف فلاحين ومخزنين متعاقدين مع الديوان.وتم تخصيص كميات كبيرة أخرى من الثوم والبصل لإخراجها خلال شهر رمضان بالموازاة مع الشروع خلال الأيام الماضية في جني الثوم الأخضر بولايات الجنوب, يؤكد نفس المسؤول. وسيكون الديوان حاضرا, حسبه, للمشاركة في تموين أسواق الرحمة بالمواد الغذائية اللازمة خلال رمضان.وتم في هذا الإطار التنسيق مع قطاعات وزارية أخرى لتنظيم هذه الأسواق. وأشار المسؤول إلى أن قطاع الفلاحة وضع بالتنسيق مع الدواوين والمجمعات التابعة له ( الديوان المهني للخصر واللحوم "أونيلاف", الديوان الوطني لتغذية الأنعام وتربية الدواجن"أوناب", المجمع العمومي للحليب "جيبلي" و المصنع الوطني للحليب ومشتقاته" لونالي", الشركة الجزائرية للحوم الحمراء"ألفيار" و الديوان المهني للحبوب) نقاط بيع تستهدف إيصال المواد الفلاحية للمواطن ب"أسعار معقولة". و ذكر في نفس السياق بتواجد 26 وحدة تحويل للطماطم على المستوى الوطني, منها 21 وحدة متعاقدة مع الديوان. وفي رده على سؤال يتعلق بمدى نجاعة نظام الضبط والتخزين "سيربالاك" , قال السيد بن ضيف أنه :" يتم حاليا دراسة هذا النظام مع الوصاية من أجل تحسينه".