أعلن وزير النقل عبد الله منجي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, عن فتح خط النقل البحري الرابط بين الجزائر العاصمة وولاية تيبازة خلال الصائفة القادمة. وأوضح السيد منجي في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح الأسئلة الشفوية, أن هذه الخطوة تندرج في إطار استغلال الشريط الساحلي لتطوير النقل البحري للمسافرين بين المدن الساحلية. جاء ذلك خلال رده على سؤال شفوي للنائب أحمد ربحي (حزب جبهة التحرير الوطني) يتعلق بإمكانية إنشاء محطات مينائية في مجال النقل البحري للمسافرين ونقل البضائع ما بين المدن الساحلية. وبهذا الخصوص, كشف الوزير عن وجود عدة مشاريع قيد الدراسة لفتح خطوط بحرية أخرى ما بين المدن الساحلية "خاصة تلك التي تحتوي على محطات بحرية ". وأضاف أنه قد تم منح خمسة حقوق امتياز وعشرة موافقات مبدئية لاستغلال خدمات النقل البحري للمسافرين ونقل البضائع, إلى جانب منح تراخيص لاستغلال نشاطات النقل البحري الحضري ونشاط النزهة. أما بالنسبة للمحطات المينائية, لفت السيد منجي إلى مشروع إنجاز المحطة المينائية لعنابة التي بلغت نسبة الأشغال بها 90 بالمائة. وسيتم تسليم هذه المحطة المينائية نهاية العام الجاري 2022, في حين لا يزال مشروع المحطة المينائية للغزوات قيد الدراسة, حسب الوزير. وستضاف هذه المشاريع إلى تلك المستلمة وعلى رأسها المحطة المينائية للجزائر العاصمة (استلمت في 2019) إلى جانب محطة مستغانم, وبجاية, ووهران وسكيكدة. وفي رده عن سؤال للنائب عبد الرحمان صالحي (جبهة المستقبل) حول توسعة مطار ورقلة, أكد الوزير أن أشغال التوسعة انطلقت نهاية 2018 وتم توقيفها بسبب عوائق تقنية لكنها انطلقت مجددا في ديسمبر 2021. وتتضمن هذه الأشغال في توسعة محطة الركاب لتصل قدرة استيعابها إلى 270 ألف مسافر سنويا مقابل 170 ألف مسافر حاليا. ويبلغ عدد الرحلات الأسبوعية عبر هدا المطار (في الحالات العادية) 21 رحلة منها 19 للخطوط الجوية ورحلتين لطيران الطاسيلي, باتجاه كل من الجزائر, إليزي, قسنطينة, أدرار, جانت, إن أمناس, وهران, تمنراست ومنيعة. كما أشار الوزير إلى إطلاق رحلات لأداء مناسك العمرة انطلاقا من مطار ورقلة وذلك ابتداء من أمس الأربعاء. وفي رده عن سؤال للنائب سليمان اسماعيلي (جبهة المستقبل), حول إمكانية فتح خطوط جوية جديدة على مستوى مطار باتنة مع إعادة استغلاله كمطار دولي, طمأن الوزير أن "حركة النقل الجوي الداخلي والدولي على مستوى جميع المطارات الوطنية ستعود لما كانت عليه عند تحسن الوضعية الوبائية على المستوى الوطني والدولي".