قارب تعداد المحبوسين المسجلين بأقسام حفظ وتجويد القرآن الكريم 8000 محبوس عبر مختلف المؤسسات العقابية, حسب ما ورد, اليوم الأربعاء, بيان لوزارة العدل. وأوضح نفس المصدر أنه "تم تسجيل 7923 محبوس يدرسون في 381 قسم لحفظ وتجويد القرآن عبر مختلف المؤسسات العقابية, فيما بلغ عدد المؤطرين الدينيين المنتدبين من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالمؤسسات العقابية إلى غاية شهر مارس المنصرم, 534 مؤطر من بينهم 294 إمام و 174 معلم قرآن و 66 مرشدة دينية". وكشفت الوزارة في بيانها عن تنظيم هذه السنة وبالتنسيق مع مديريات الشؤون الدينية والأوقاف "مسابقة وطنية في ترتيل وتجويد القرآن الكريم لفائدة المحبوسين, أين تمت التصفيات الأولية على مستوى كل المؤسسات العقابية". وأضاف ذات المصدر أنه "تم ترشيح أحسن ثلاثة متفوقين على مستوى كل مجلس قضائي من طرف لجنة تقييم محلية برئاسة أئمة ومعلمي القرآن الكريم المنتدبين بالمؤسسات العقابية, تأهل منهم 12 محبوس إلى التصفيات النهائية". كما تم تنظيم خلال شهر رمضان الكريم احتفالات ونشاطات دينية ومسابقات في حفظ وترتيل القرآن الكريم وحفظ الأحاديث النبوية (الأربعون النووية) ومسابقات ثقافية متنوعة بكل المؤسسات العقابية, تخللتها محاضرات وندوات حول السيرة النبوية أطرها أئمة ومرشدات دينيات. وتندرج هذه النشاطات --يضيف البيان-- ضمن "البرامج البناءة التي يتم تنظيمها على مستوى المؤسسات العقابية لفائدة المحبوسين,على غرار التعليم العام والتكوين المهني والحرفي والنشاطات الرياضية, الثقافية والتربوية بهدف تقوية القدرات العلمية والفكرية للمحبوسين وتمكينهم من الحصول على شهادات ومهارات تساعدهم على الاندماج في المجتمع بعد الإفراج عنهم". وفي ذات السياق, يشرف المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج, السيد زرب أسعيد, غدا الخميس, على اختتام الأنشطة المنظمة خلال شهر رمضان المعظم بكافة المؤسسات العقابية. وسيتم في هذا الخصوص تنظيم احتفالية بمناسبة ليلة القدر المباركة للتصفيات النهائية الخاصة بالمسابقة الوطنية في حفظ وترتيل القرآن الكريم تحتضنها مؤسسة إعادة التربية والتأهيل القليعة (ولاية تيبازة), يضيف البيان.