دعت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، يوم السبت في بيان لها، كافة المتدخلين في إطار مكافحة حرائق الغابات الى ضرورة رفع مستوى اليقظة والجاهزية القصوى لمواجهة أي طارئ، مذكرة بالرقم الاخضر 70-10 الموضوع في هذا الشأن. و جاء في البيان "تدعو وزارة الفلاحة والتنمية الريفية كافة المتدخلين في إطار المخطط الوطني للوقاية ومكافحة حرائق الغابات, على المستوى المركزي والمحلي, الى ضرورة الرفع من مستوى اليقظة و الجاهزية القصوى ووضع كافة الأجهزة في حالة تأهب للتدخل ومواجهة أي ظرف طارئ خلال كل فترة موسم الإصطياف". و في هذا الإطار, يضيف البيان, "تدعو الوزارة إلى تكثيف الدوريات على مستوى كل الفضاءات الغابية وبمحاذاتها +الأجهزة الأمنية، مصالح الغابات والحماية المدنية+ في إطار تنفيذ المخطط الوطني للوقاية و مكافحة حرائق الغابات". كما ذكرت الوزارة "كافة المواطنين واللجان المحلية للسكان المجاورين للغابات، بضرورة التقيد بكافة الإجراءات الوقائية التي كانت محل حملات تحسيسية على مستوى كافة وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية". و في هذا الصدد, ذكرت بمحتوى البيان الصادر بتاريخ 07 أغسطس الحالي، في إطار الوقاية ومكافحة حرائق الغابات، وفي إطار الرفع من مستوى الحيطة والحذر سيما مع استمرار موجة الحر هذه الأيام. اقرأ أيضا : مخطط مكافحة الحرائق لسنة 2022 يعمل بشكل فعال جدا كما ذكرت بالبيانات السالفة، سيما البيان المؤرخ في 17 يوليو الفارط بخصوص حالة التأهب القصوى في إطار الوقاية ومكافحة الحرائق, و البيان المؤرخ في 03 يوليو أيضا المتعلق بإلزامية التقيد الصارم بقرار التجميد المؤقت لإنتاج مادة الفحم والاحترام التام للإجراءات الاستثنائية الخاصة بالتنقل داخل وبمحاذاة المساحات الغابية. هذا الى جانب البيان المؤرخ في 19 يونيو الماضي المتعلق بوضع رقم أخضر (70-10) في إطار الوقاية ومكافحة حرائق الغابات، للتبليغ عن كل خطر أو تجاوزات تمس بسلامة الغابات أو تهدد باندلاع نيران و البيان المؤرخ في 29 مايو المتضمن الإجراءات الوقائية اللازمة للوقاية من حرائق الغابات، سيما تجميد انتاج مادة الفحم والتذكير بالعقوبات لتي تعرض صاحبها طبقا للنصوص القانونية. هذا, الى جانب البيان المؤرخ في 29 ماي 2022 المتضمن الإجراءات الوقائية اللازمة للوقاية من حرائق الغابات، سيما تجميد انتاج مادة الفحم والتذكير بالعقوبات التي تعرض صاحبها طبقا للنصوص القانونية. و في هذا الشأن, ابرزت الوزارة أن "حماية الثروة الغابية والمحافظة عليها، مسؤولية الجميع وتقتضي المزيد من الحيطة والحذر واتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية طيلة فترة موسم الإصطياف".