قام رئيس الجمهورية الفرنسية, إيمانويل ماكرون, ظهر اليوم الجمعة, بزيارة إلى جامع الجزائر بالمحمدية بالجزائر العاصمة. وكان الرئيس ماكرون ووفده مرفوقا خلال هذه الزيارة بكل من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, وزير السكن والعمران والمدينة, محمد طارق بلعريبي, وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي وعميد جامع الجزائر برتبة وزير, الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسيني . وبالمناسبة , استمع الرئيس ماكرون إلى عرض تضمن شروحات وافية حول هندسة وإنجاز هذا الصرح الديني والثقافي والعلمي, الذي يعد أكبر مسجد في الجزائر وإفريقيا وثالث أكبر مسجد في العالم بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة. وفي ختام هذه الزيارة, قدمت لرئيس الدولة الفرنسية والوفد المرافق له هدايا رمزية. وكان الرئيس الفرنسي قد توجه صبيحة اليوم, الى المقبرة الأوروبية ببولوغين (سانت أوجين سابقا) بالجزائر العاصمة. وبعدها, التقى السيد ماكرون بقصر الثقافة بمجموعة من المقاولين الشباب وأصحاب المؤسسات الناشئة الجزائريين بحضور السيد لعمامرة, ووزيرة الثقافة والفنون , صورية مولوجي, والوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلفة باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة, ياسين المهدي وليد. وفي اليوم الثاني من هذه الزيارة, ترأس رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, مع نظيره الفرنسي, اجتماعا ضم مسؤولي المصالح الأمنية للبلدين. وبعد زيارته لجامع الجزائر, غادر الرئيس ماكرون الجزائر العاصمة متجها إلى وهران في إطار زيارته للجزائر التي تدوم ثلاثة أيام, التي استهلها بعد ظهر أمس الخميس. وكان في استقبال الرئيس ماكرون لدى وصوله الى مطار هواري بومدين الدولي, أمس, رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بحضور مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء من الحكومة.