إحباط محاولات إدخال أزيد من 5 قناطير من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب

تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن, خلال الفترة الممتدة ما بين 31 أغسطس و 6 سبتمبر الجاري, من إحباط محاولات إدخال ما يربو عن 5 قناطير من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب, حسب ما أوردته, اليوم الأربعاء, حصيلة عملياتية لوزارة الدفاع الوطني.
وجاء في الحصيلة أنه و"مواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية، 36 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال كميات معتبرة من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تقدر ب5 قناطير و(8,5) كيلوغرام من الكيف المعالج".
كما تم أيضا --يضيف المصدر ذاته-- ضبط "كيلوغرام واحد من مادة الكوكايين و(341337) قرصا مهلوسا".
أما في إطار عمليات مكافحة الإرهاب، فقد "أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي 4 عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني، فيما كشفت ودمرت مفرزة أخرى للجيش الوطني الشعبي 6 قنابل تقليدية الصنع خلال عملية بحث وتفتيش بجيجل".
من جهة أخرى و"بكل من تمنراست وعين صالح وبرج باجي مختار وإن قزام وجانت وتندوف، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي، 84 شخصا وضبطت 27 مركبة و 114 مولدا كهربائيا و 80 مطرقة ضغط".
كما تم, في السياق ذاته, ضبط "جهاز للكشف عن المعادن وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، فيما تم توقيف 4 أشخاص وضبط 9 بنادق صيد و(388) طلقة، بالإضافة إلى (57070) علبة من مادة التبغ، بكل من أولاد جلال وورقلة والوادي وتقرت وأدرار و خنشلة وسطيف والبيض".
وفي ذات الإطار, "أحبط حراس الحدود بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني محاولات تهريب كميات كبيرة من الوقود تقدر ب(125073) لتر بكل من برج باجي مختار وتمنراست وتبسة والطارف وسوق أهراس", مثلما جاء في ذات الحصيلة.
من جهة أخرى, "أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا 74 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 49 مهاجرا غير شرعيا من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني".
للإشارة, تندرج هذه العمليات التي نفذتها وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي في سياق "الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها"، حيث أسفرت عن "نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني", وفقا لما تضمنه المصدر ذاته.