أكدت الرئيسة الجديدة للاتحادية الجزائرية لكرة اليد, كريمة طالب, المنتخبة يوم السبت الماضي, لتسيير الهيئة الى غاية انتهاء العهدة الاولمبية 2020-2024, اليوم الاربعاء بالجزائر, أن دورها سيتركز أكثر على "لم شمل عائلة كرة اليد الجزائرية" مشددة على ضرورة العمل على إضفاء جو من الاستقرار لهذه الرياضة الشعبية. كما أفادت الرئيسة الجديدة, خلال نزولها ضيفة على منتدى يومية "الفجر", انها ستركز على العمل القاعدي سيما مع الفئات الشبانية, وهي النقطة التي ستتطرق اليها "قريبا مع رؤساء الرابطات الولائية", وكذلك على تكوين المدربين والحكام. وقالت منشطة الندوة "الهدف الذي نصبو اليه هو الوصول الى تكوين عدد من المدربين من خلال عدة دورات تكوينية تشمل مختلف الرابطات الولائية والتكفل بلاعبي النخبة السابقين". ويهدف برنامجها ايضا الى "ترقية المؤطرين الى مستوى أفضل" مع بعث لجنة تفكير في الرياضة المدرسية. وفيما يخص المنتخبين الوطنيين (سيدات و رجال) المعنيين بالمشاركة على التوالي في البطولة الإفريقية (2022 بالسنغال) و مونديال 2023 بالسويد وبولونيا, فقد بدت المسؤولة الجديدة على الفيدرالية أكثر واقعية قائلة أنها "واعية بأن وصولها المتأخر الى هرم الاتحادية لن يسمح بتحقيق نتائج جيدة بشكل سريع" وبالنسبة اليها فإن "عهدة سنة ونصف غير كافية لتحقيق جميع الأهداف المسطرة". وانتخبت كريمة طالب, رئيسة جديدة للاتحادية الجزائرية لكرة اليد, خلال الجمعية العامة الانتخابية المنعقدة يوم السبت الفارط, بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الاولمبي "محمد بوضياف" (الجزائر العاصمة). و حصلت طالب رئيسة نادي فتيات بومرداس لكرة اليد, على 67 صوتا مقابل 20 للمترشح الثاني عبد المجيد بوزيد, فيما ألغيت تسعة اصوات , خلال أشغال الجمعية الانتخابية التي عرفت حضور 96 عضوا من أصل 133 الذين يشكلون الجمعية العامة. للتذكير, كانت الاتحادية مسيرة منذ 17 سبتمبر 2021 من قبل هيئة مكتب مؤقت يرأسه اللاعب الدولي السابق عبد الكريم بن جميل عقب قرار الوقف التحفظي الذي صدر في حق الرئيس السابق حبيب لعبان.