أكد رئيس البعثة الطبية المتكونة من 127 عضو التي سترافق الحجاج الميامين خلال هذا الموسم، الدكتور مصطفى دحمان، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن الدولة هيأت كل الوسائل الضرورية من أجل ضمان تكفل جيد لنجاح هذه المهمة. وخلال يوم تحسيسي وتوعوي لفائدة أعضاء البعثة الطبية لموسم الحج 1444ه/2023م تطرق ذات المسؤول لكل المراحل التي ستتواجد بها بمختلف مناطق البقاع المقدسة، حيث أوضح أنه تم تنصيب مركزين طبيين بكل من المدينةالمنورة ومكة مدعمين بأطباء عامين وأعوان شبه طبيين للتكفل ومرافقة الحجاج الذين يعانون من ظروف السفر. كما أشار إلى تنصيب 4 وحدات جوارية ومركز بسعة 20 سرير مدعمة بقاعات علاج، إلى جانب مصلحة خاصة بالإغاثة الطبية المستعجلة. وكشف الدكتور دحمان بالمناسبة، أن عدد الحجاج الجزائريين البالغين 65 سنة فما فوق قد بلغ ولأول مرة نسبة 37 بالمائة من مجموع الحجاج الجزائريين، مؤكدا بأن البعض منهم ونتيجة عامل السن يعانون من عدة أمراض مزمنة مما يستدعي من أعضاء البعثة الطبية تضافر الجهود وتعزيز قدرات التدخل والتكفل مع التحلي بالصبر في أداء هذه المهمة النبيلة. وطمأن في ذات السياق، أعضاء البعثة الطبية بتوفير كل أنواع الأدوية التي يحتاجها الحجاج وأن الدولة حرصت على وضعت الوسائل اللازمة لذلك. وبدوره، أعطى الدكتور محمد يوسفي، بصفته مؤطر ولديه تجربة في تسيير ومرافقة البعثة الطبية، توجيهات لأعضاء البعثة التي ستعمل على مدار 24 ساعة، خدمة للحجاج الميامين. كما شدد الأخصائي في الأمراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية لبوفاريك (البليدة) على العمل المنسق والتضامن بين أفراد الأسرة الطبية المرافقة للحجاج والبقاء في اتصال فيما بينها لضمان وتحسين الخدمة. للإشارة، تم تزويد أعضاء البعثة الطبية بدليلين، الأول يتعلق بقائمة المنتوجات الصيدلانية لموسم الحج 2023 والثاني حول الممارسة الميدانية بالبقاع المقدسة.