الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين)- استنكرت "مبادرة مناهضة الإحتلال و إبادة النساء من أجل الأمن و السلام", الإنتهاكات اليومية التي يمارسها الاحتلال المغربي بحق الشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة, منددة باحتجاز القوات المغربية وتعذيبها للصحراويين الذين يعارضون بشكل سلمي احتلال أراضيهم ويطالبون بحق تقرير المصير. ونددت المنظمة الدولية -التي تنضوي تحت لوائها عشرات المنظمات من مختلف الدول- بطرد الصحفيين الأجانب و أعضاء المنظمات غير الحكومية من الأراضي المحتلة من قبل المغرب, والتمييز ضد الصحراويين في العمل و استغلال الموارد الطبيعية للإقليم بشكل غير قانوني. كما أدانت المنظمة ذاتها, رفض دولة الاحتلال المغربية الاستجابة لمطالب المنظمات الدولية لحقوق الانسان بخصوص زيارة المناطق المحتلة, منبهة في السياق الى "خطورة" الوضع في الصحراء الغربية "مع الكشف عن وجود عشرات السجناء السياسيين الصحراويين والمئات من حالات الاختفاء, بالاضافة الى من ماتوا رهن الاعتقال في سجون سرية مغربية". ولفتت في هذا السياق إلى ان المنطقة "مغلقة أمام الاعلام والصحافة الدولية والمراقبين الدوليين للوقوف على الإنتهاكات التي ترتكب في الخفاء دون حتى ان نستطيع توثيقها حيث تقوم دولة الاحتلال بالإعتقال", مشددة على أن "غياب الرقابة والمساءلة يزيد من ممارسة البطش والعنهجية". و انطلاقا مما سبق, أعلنت "مبادرة مناهضة الإحتلال و إبادة النساء من أجل الأمن والسلام", دعمها للنساء المناضلات في الصحراء الغربية "واللاتي, بالرغم من كافة التهديدات والعنف والقمع, مصرن على الحرية والنصر". و اكدت في الاخير دعمها لكافة الشعوب التواقة للحرية وحقها في تقرير مصيرها بعيدا عن الاحتلال والسيطرة والاستغلال ونهب الثروات, كما دعت المنظمات الدولية لحقوق الإنسان الى التدخل ومطالبة دولة الاحتلال المغربية بالكف عن هذه الاعتداءات و الإنتهاكات.