انعقدت اليوم الأربعاء, بباكو, الدورة الأولى من المشاورات السياسية بين الجزائروأذربيجان ترأسها مناصفة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, السيد لوناس مقرمان, و نائب وزير خارجية أذربيجان المكلف بالشرق الأوسط وافريقيا, السيد يالشين رافييف, حسب ما افاد به بيان للوزارة. ويأتي انعقاد هذه الدورة الأولى من المشاورات السياسية -حسب البيان - بعد توقيع البلدان على الاتفاق الثنائي المؤسس لها شهر أوت 2022, حيث استعرض الطرفان واقع العلاقات الثنائية و آفاق تعزيزها على ضوء خطة العمل الطموحة التي اتفق على العمل عليها وزيرا خارجية البلدين خلال زيارة السيد احمد عطاف, وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, إلى باكو, شهر جويلية المنصرم, والتي تضع على رأس أولوياتها تعزيز الأليات المؤسساتية الكفيلة بتعزيز التعاون الثنائي. كما اتفق الطرفان- يضيف المصدر ذاته - بمناسبة هذه المشاورات على رفع نسق ونظامية تبادل الزيارات على مختلف المستويات والعمل على التحضير لتوقيع الاتفاقيات الثنائية قيد التفاوض في قادم المواعيد بين البلدين. كما شكلت هذه المشاورات -حسب ذات البيان - فرصة لتبادل الرؤى بخصوص عدد من المسائل الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك. "ولقد أتاح التبادل المثمر والصريح بتوضيح المواقف بشأن قضيتي الصحراء الغربية وكارباخ, واللتان تعتبران قضيتين منفصلتين تماما في نظر القانون الدولي, وهو ما سمح بدحض التأويلات المغلطة لبعض الأطراف حول الموضوع", كما جاء في البيان. وبمناسبة زيارته, حظي السيد الامين العام بمقابلة مع وزير خارجية أذربيجان, السيد جيهون بايراموف, كما كان له لقاء مع المستشار الدبلوماسي بالرئاسة الاذربيجانية, السيد حكمت حاجييف, يضيف ذات المصدر.