تميزت الاحتفالات المخلدة للذكرى ال62 لعيد النصر المصادف ل19 مارس من كل سنة بولايات شرق البلاد اليوم الثلاثاء بتشغيل الربط بشبكتي الغاز الطبيعي والكهرباء لفائدة عدة منازل وتدشين مرافق مع توزيع سكنات. فبولاية قسنطينة، أشرف الوالي عبد الخالق صيودة على تدشين ساحة 19 مارس 1962 ببلدية حامة بوزيان وكذا مقبرة الشهداء ببلدية ديدوش مراد بعد أن خضعت لعملية إعادة تهيئة حيث قام رفقة السلطات المحلية والمدنية والعسكرية بالاستماع للنشيد الوطني وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء الأبرار و وضع إكليل من الزهور بهذه المقبرة وكذا بمقبرة الشهداء ببلدية حامة بوزيان ليزور عقب ذلك المجاهدين رمضان بن جاب الله ببلدية ديدوش مراد ومنوبة بوسرو أرملة المجاهد الراحل "النمر سعد" ببلدية حامة بوزيان وتكريمهما. كما تميزت الاحتفالات الولائية بذات الذكرى بولاية ميلة بتسليم مفاتيح 270 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار على مستوى بلدية القرارم قوقة، كما تم ببلدية بوحاتم وضع حيز الخدمة لمشروع ربط 214 منزلا موزعين على مشتتي "عين بودوة" و"عين البيضاء" بشبكة الغاز الطبيعي. أما ببلدية بن يحيى عبد الرحمان حيث استهلت السلطات الولائية البرنامج الاحتفالي الخاص بهذه المناسبة الوطنية، فتم وضع باقات من الزهور بروضة الشهداء والترحم عليهم، ثم تكريم عدد من المجاهدين وأبناء الشهداء بدار الشباب الشهيد بوحلفة الهاشمي. وبتبسة، أشرف الوالي السعيد خليل على تشغيل الربط بشبكة الكهرباء لفائدة ما مجموعه 331 منزلا ببلدية أم علي, كما أعطى إشارة انطلاق أشغال ربط 100 منزل بمنطقة "ضواحي أم علي" بذات الطاقة الحيوية. وبولاية سوق أهراس تميز الاحتفال بالذكرى ال62 لعيد النصر بتوجه سلطات الولاية المدنية منها والعسكرية وأعضاء الأسرة الثورية إلى بلدية عين سلطان حيث ترحموا على أرواح الشهداء الطاهرة بروضة الشهداء ليشرف الوفد الولائي بعد ذلك على وضع حيز الخدمة للمصلحة البيومترية التي خضعت لعملية إعادة تهيئة مع إعطاء إشارة انطلاق سباق في العدو الريفي فئة أصاغر وأواسط بمشاركة 60 تلميذا. وبسطيف، نظمت نشاطات متنوعة استهلتها السلطات المحلية المدنية والعسكرية رفقة الأسرة الثورية وفعاليات المجتمع المدني برفع العلم الوطني وقراءة فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء من أمام النصب التذكاري مقام الشهيد بعاصمة الولاية قبل حضور أنشطة ومعارض تاريخية أقيمت على مستوى مركز التكوين والتعليم المهنيين "ساعو رزوق" ببلدية عين الكبيرة (شمال سطيف) وتكريم مجاهدين وذوي حقوق علاوة على تسليم مقررات استفادة من إعانات البناء الريفي وتدشين 3 ملاعب جوارية بحيي أولاد قاسم و الباهية ببلدية عين الكبيرة بالإضافة إلى ملعب جواري آخر وملعب لممارسة الرياضة المدرسية بابتدائية عياط السعيد ببلدية أولاد عدوان. وبولاية باتنة التي أقيمت فيها الاحتفالات المحلية المخلدة للذكرى ببلدية قيقبة بإشراف الوالي محمد بن مالك، تم وضع إكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب بروضة الشهداء ترحما على أرواحهم الزكية، وألقيت بالمناسبة كلمة من طرف الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين المجاهد العابد رحماني الذي أبرز التضحيات الجسيمة للشعب الجزائري من أجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة. بعد ذلك، تمت تسمية مقر البريد والمواصلات بقيقبة باسم المجاهدة المتوفاة أم السعد بن سباع ابنة الطاهر مع تكريم عائلتها وتسمية حديقة البلدية ب"5 يوليو 1962 عيدي الاستقلال والشباب" وتدشين 4 أقسام توسعية بمدرسة "عمر ضيف ا"لله بهذه البلدية النائية. وأحيت ولاية سكيكدة بدورها الذكرى بتوجه السلطات الولائية المدنية والعسكرية والأسرة الثورية إلى مقبرة الشهداء ببلدية رمضان جمال حيث تم وضع إكليل من الزهور مع رفع العلم الوطني وقراءة الفاتحة ترحما على أرواحا الشهداء الأبرار قبل التوجه إلى قصر الثقافة بعاصمة الولاية حيث تم تنظيم ندوة تاريخية ومعرض للصور. كما قامت والي سكيكدة السيدة حورية مداحي ببلدية الحدائق بتدشين مركز للتكوين المهني متخصص في مهن الزراعة أطلق عليه اسم الشهيد زقليل رابح كما تم وضع حيز الخدمة لمشروعي ربط 188 منزلا بكل من حي مكاسة ومنطقة حجر السود ببلدية يكوش لخضر بشبكة الغاز الطبيعي و92 منزلا بحي مكاسة بشبكة الكهرباء. وبأولاد جلال، أشرف الوالي عيسى عزيز بوراس رفقة السلطات المدنية والعسكرية والأسرة الثورية على تدشين ملعبين جواريين ومطعمين مدرسيين وقسم توسعي ومدرسة قرآنية بعاصمة الولاية.