إستشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون، يوم الخميس، خلال غارات للإحتلال الصهيوني المتواصلة على مناطق متفرقة في قطاع غزة لليوم ال167 على التوالي، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). و بحسب الوكالة يواصل جيش الاحتلال, لليوم الرابع على التوالي, عملية توغل واجتياح واسعة في حي الرمال وداخل مجمع "الشفاء" الطبي ومحيطه, وسط قصف صاروخي ومدفعي وإطلاق نار, ما أدى إلى استشهاد العديد من المواطنين, وإصابة آخرين بجروح متفرقة وما زال عدد كبير تحت الأنقاض. و فجر جيش الاحتلال مبنى الجراحات التخصصي في مجمع "الشفاء" الطبي غرب مدينة غزة, وسط انقطاع الاتصال بشكل كامل بجميع الطواقم الطبية داخل المجمع, بعد مطالبة جيش الاحتلال لجميع من بداخله بإخلائه فورا, فيما تناشد عائلات داخله الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية التوجه إلى المجمع لإنقاذها. و استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون, في قصف مدفعي عنيف استهدف منازل في شارع الرشيد ومحيطه بمنطقة الميناء غرب مدينة غزة. و أطلق طيران الاحتلال المروحي النار صوب المنازل المحيطة بمستشفى الشفاء غرب مدينة غزة, حيث تشهد الأحياء الغربية للمدينة, تل الهوا والرمال والشيخ عجلين ومخيم الشاطئ قصفا مدفعيا مكثفا. في ذات السياق, استهدفت غارة جوية منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة, ما أدى إلى سقوط شهداء, وإصابة العشرات بجروح, فيما استشهد عدد من المواطنين في قصف الاحتلال لمنزل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة. كما قصفت طائرات حربية صهيونية منزلا بجوار مسجد يافا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة, ما أسفر عن استشهاد واصابة العشرات, بالإضافة إلى استشهاد تسعة فلسطينيين, بينما يتواجد عدد كبير تحت الأنقاض, إثر قصف طائرات صهيونية منزلا آخر في المخيم الجديد غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. يشار إلى أن الطائرات الحربية الصهيونية تجدد قصفها للمرة الرابعة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. و منذ السابع من أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف أكثر من 31 ألف شهيد وأزيد من 74 ألف مصاب وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.