أكد وزير الصحة، السيد عبد الحق سايحي، على "الاهتمام" الذي يتوجب منحه للمسار المهني لمستخدمي الصحة وتسوية وضعياتهم المهنية، في ظل القوانين الأساسية الجديدة، حسب ما أورده، اليوم السبت، بيان للوزارة. وخلال لقاء جمعه أول أمس الخميس، بمدراء الصحة ومدراء المؤسسات العمومية للصحة، أكد السيد سايحي على "الاهتمام الذي يتوجب إعطاؤه للمسار المهني لمستخدمي الصحة وتسوية وضعياتهم المهنية خاصة في ظل ما ستحمله القوانين الأساسية والنظام التعويضي الجديد من ترقيات وتغيير في رتب ومناصب جديدة التي كانت محل تفاوض مع المصالح المالية والوظيف العمومي". وأوضح البيان أن وزارة الصحة "دافعت بقوة على مقترحات النقابة"، الأمر الذي كلل ب"إضافات وترقيات و مناصب جديدة و تسوية وضعيات"، مبرزة أن القوانين الأساسية، "سوف يبدأ أثرها بمخلفات مالية بداية من الفاتح يناير 2024 ". وتابع البيان أن الوقت الذي استغرق في المصادقة على المسودة، التي كانت بيد جميع النقابات، كان في صالح مستخدمي القطاع، ب"استفادتهم من نظام جديد و بأثر مالي في أجورهم"، مبرزا أن ذلك يندرج في إطار "الاهتمام بالعنصر البشري"الذي يحظى بعناية رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. من جهة أخرى، شدد السيد سايحي على"ضرورة الاعتماد على النسخة الثانية من برنامج PAM الذي سيعزز أيضا الشروط الأساسية للولوج إلى خدمات الصحة لصالح المريض وتطوير وعصرنة الصحة". وفي ذات السياق تقدم الوزير خلال هذا اللقاء ب"الشكر الى جميع مستخدمي الصحة على الانجازات التي حققتها المنظومة الصحية بفضل جهودهم وتفانيهم في العمل"، معبرا عن "أمله في أن تكون 2024 سنة أكثر فاعلية في كل مجالات الخدمة الصحية التي تجعل من الجزائر مرجعا في هذا المجال".