شكلت إدارة المخاطر المرتبطة بقطاع السياحة, محور ورشة عمل نظمها الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي, لفائدة أعضاء الفيديرالية الوطنية للفندقة والسياحة, حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء, بيان لهذا الصندوق العمومي. وخلال هذه الورشة المنظمة أمس الإثنين, تحت عنوان "التأمينات وتسيير الأخطار المرتبطة بالمنشآت الفندقية", أكد المتدخلون أن إدارة المخاطر في قطاع الفنادق تتضمن تحديد الأخطار وتقييمها وأولويتها, ومن ثم بذل كل المجهودات واستعمال جميع الوسائل للتقليل منها, ومراقبتها والسيطرة على احتمالية أو تأثير الأحداث السلبية, حسب البيان. وعلى عكس النهج التفاعلي, تعتمد إدارة المخاطر التي يتبناها الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي على النهج الاستباقي, بهدف الوقاية منها قبل وقوعها, ففي قطاع ديناميكي ومليء بالتقلبات التي لا يمكن توقعها مثل قطاع الفندقة, تعتبر إدارة المخاطر عنصرا أساسيا لضمان استمرارية ونجاح النشاطات, وفقا للمصدر ذاته. وشهدت هذه الورشة التي تأتي في اطار الشراكة مع الفيديرالية الوطنية للفندقة والسياحة, عدة عروض قدم من خلالها إطارات الصندوق مختلف الأخطار التي يمكن أن تواجه المؤسسات الفندقية بما في ذلك المخاطر العملية والمالية والصحية والقانونية بالإضافة إلى المنتجات التأمينية الملائمة لمواجهتها, يضيف الصندوق العمومي.