استقبل وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية, لخضر رخروخ, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, نوابا من المجلس الشعبي الوطني عن ولاية المسيلة, أين تم التطرق إلى جملة من الانشغالات ذات صلة بالقطاع بهذه الولاية, حسبما أفاد به بيان للوزارة. وخلال هذا اللقاء, الذي جرى بمقر الوزارة بحضور إطاراتها, رفع النواب جملة من الانشغالات التي تهم ساكنة الولاية, بما فيها تلك المتعلقة بالولاية المنتدبة لبوسعادة, حيث تم التركيز على "أهمية تطوير البنية التحتية للطرقات من خلال عمليات لازدواجية المحاور الكبرى", حسب البيان. كما تم التطرق إلى "صيانة وإعادة الاعتبار لعدة مقاطع عبر شبكة الطرقات الوطنية والولائية, بالموازاة مع إطلاق مشاريع تمكن من ربط المحاور الرئيسية لولاية المسيلة بالطريق السيار شرق-غرب عبر عدد من المنافذ العابرة لأقاليم الولايات المجاورة, لاسيما ولايتي برج بوعريريج والبويرة". وبهذا الخصوص, أشار الوزير إلى "جهود الدولة في تطوير الهياكل القاعدية في مختلف مناطق البلاد, بما في ذلك الهضاب العليا التي تضم ولاية المسيلة, من خلال المشاريع الجاري إنجازها في مجال تطوير شبكة الطرقات وصيانتها, وكذا الإجراءات المتخذة لحل بعض النقاط السوداء المتواجدة بين بلديتي بوسعادة والهامل وبلدية أولاد دراج والولاية المنتدبة بريكة",وفقا للمصدر ذاته. وأبرز السيد رخروخ "أهمية انجاز جميع المشاريع السالفة الذكر وفق معايير الجودة والنوعية المطلوبة من أجل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد, لاسيما في ولاية المسيلة التي تعتبر نقطة عبور لعدة ولايات من الوطن". كما أكد المسؤول الأول عن القطاع على "أهمية النقاط التي تم تناولها, وأخذه بعين الاعتبار لجميع الاقتراحات التي عرضها ممثلو ساكنة ولاية المسيلة, والعمل على دراستها واتخاذ الإجراءات الضرورية لتلبيتها وذلك حسب الأولويات والإمكانيات المتاحة, استجابة لتطلعات ساكنة الولاية", يضيف البيان. ويندرج هذا اللقاء في إطار "تعزيز قنوات الاتصال الفعال مع نواب البرلمان بغرفتيه من خلال عقد لقاءات عمل دورية للاستماع وتلبية الانشغالات الأساسية للمواطنين, المتعلقة بقطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية, والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها تعزيزا للديمقراطية التشاركية وإرساء قواعد الشفافية", حسب الوزارة.