حذرت الأممالمتحدة, امس الأربعاء, من أن استمرار العمليات العسكرية الصهيونية والحصار يزيد من الصعوبات والمخاوف بشأن الفئات الأكثر ضعفا في غزة وأولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر. وجاء في رسالة وجهتها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أنه في غزة, استمرت العمليات العسكرية الصهيونية وحصار المساعدات في زيادة المخاوف والصعوبات اليومية التي يواجهها أولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر, وقالت إن الأمهات يضعن حملهن وسط ظروف قاسية, مما يعرض صحتهن وحياة أطفالهن للخطر. وذكر الموقع الرسمي للامم المتحدة أنه مرت إلى الآن خمسة أسابيع منذ أن أوقفت السلطات الصهيونية جميع الإمدادات التجارية والإغاثية الإنسانية من الوصول إلى غزة. وقال فرق الأممالمتحدة للإغاثة إن الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى "تنفد بسرعة", وأن وحدات الدم والإمدادات الأخرى لصحة الأم والطفل في مستويات منخفضة للغاية. وأضاف موقع الأممالمتحدة أن الأسلحة غير المنفجرة تشكل أيضا تهديدا كبيرا في جميع أنحاء غزة وقد زادت من الصعوبات الناجمة عن الحظر التام لدخول الإغاثة إلى القطاع, حسبما ذكر لوك إيرفينج, رئيس برنامج الأممالمتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال لوك إيرفينج لموقع الأممالمتحدة: "الناس خائفون ويركزون على البقاء على قيد الحياة يوما بيوم, "كيف يحصلون على الطعام, وكيف يحصلون على الماء - هذا هو الواقع في غزة في الوقت الحالي".