كشفت عملية سبر للاراء نظمتها الاتحادية الدولية لكرة القدم (الفيفا) عبر موقعها على شبكة الانترنت أن المنتخب الوطني الجزائري يملك أكبر الحظوظ من بين المنتخبات الإفريقية للتأهل الى الدور الثاني من كأس العالم المتواصلة فعالياتها بجنوب إفريقيا. فقد حصل المنتخب الوطني بقيادة المدرب رابح سعدان على مجموع 36 بالمائة من الاصوات التي عبر عليها المشاركون باللغات الاربعة (الفرنسية و الانجليزية و الاسبانية و الالمانية). ويرجع هذا الترجيح لكفة "الخضر" الى التعادل الثمين الذي فرضه اشبال سعدان على المنتخب الانجليزي لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة. فبعد مقاومتهم البطولية التي تواصلت طيلة 90 دقيقة من عمر المقابلة نجحت كتيبة سعدان من الخروج بنقطة ثمينة من المقابلة التي جمعتهم بالمنتخب الانجليزي احد اهم المرشحين لتحقيق التتويج النهائي وهي النقطة التي انعشت حظوظهم فى التاهل الى الدور الثاني في مجموعة يبقى فيها الصراع على "اشده "حسب تأكيد موقع الاتحادية الدولية لكرة القدم. فقد تساءلت الفيفا في موقعها "عن امكانية تغلب المنتخب الوطني الجزائري على نظيره الامريكي ... فالمنتخب الجزائري لم يتلقى اهداف في مواجهة انجلترا لكنه بالمقابل لم يسجل فهل سيتمكن الخضر من تحقيق هذا امام لاندان دونوفان و مجموعته ". وجاء المنتخب الغاني في المركز الثاني في هذه العملية بمجموع 22ر29 بالمائة متبوعا بالمنتخب الايفواري ب(77ر17 بالمائة). فالمنتخب الغاني الذي يتصدر ترتيب المجموعة الرابعة برصيد اربع نقاط سيواجه في الجولة الاخيرة المنتخب الالماني المجبر على تحقيق الفوز يوم الاربعاء. فاذا كان التعادل يكفي المنتخب الغاني للتاهل فان هذا الامر لا يرضي المنتخب الالماني الذي سيحرص على احراز النقاط الثلاثة كاملة غير منقوصة. ولم يعد مصير المنتخب الايفواري بين يديه بعد الهزيمة التي تجرعها امس على يد المنتخب البرازيلي ب(3-1) و الانتصار العريض الذي حققه منتخب البرتغال على كوريا الجنوبية ب(7-0). وفي الجولة الاخيرة سيواجه منتخب البرتغال المنتخب البرازيل الذي اقتطع تاشيرة تاهله فيما سيواجه منتخب كوت ديفوار منتخب كوريا الشمالية. أما بقية ممثلي إفريقيا في مونديال 2010 احتلت منتخبات جنوب إفريقيا والكاميرون و نيجيريا المراكز الثلاثة الاخيرة في عملية سبر الاراء التي نشر نتائجها موقع الاتحادية الدولية على شبكة الانترنت.