أعدت اللجنة الإنتخابية المستقلة في غينيا يوم الإثنين مخطط عمل ترقبا للدور الثاني للرئاسيات المرتقبة 19 سبتمبر بين المرشحين سيلو دالين ديالو من حزب إتحاد القوات الديمقراطية بغينيا و ألفا كوندي من حزب تجمع شعب غينيا. وصرح المكلف بالإعلام لدى اللجنة الإنتخابية المستقلة السيد تييرنو سايدو بايو أن اللجنة التي استفادت من دعم أوروبي بقيمة 200000 دولار قررت تنظيم حملة إعلامية و تحسيسية كبيرة من 23 أوت إلى غاية 5 سبتمبر عبر كامل التراب الوطني. و أفادت وسائل الإعلام بداكار حسب تصريحات السيد سايدو بايو أن الحملة تهدف إلى تجنيد المواطنين للدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية ترقبا لمشاركة مكثفة يوم 19 سبتمبر" مضيفا أنه سيتم التركيز على "طريقة أداء الواجب الإنتخابي" و كذا حول "ضرورة قبول النتائج النهائية". وبعد الإنتقادات التي وجهت لها عقب الدور الأول "لجميع الإختلالات التي سجلت خلال عملية الإقتراع" تعتزم لجنة الإنتخابات من اجل إنجاح حملتها تجنيد 592 عون مكلفين بتنشيط لقاءات جوارية لفائدة الناخبين. و سيتم تنشيط هذه الجلسات بدور الشباب و الثكنات العسكرية و الدرك ومحافظات الشرطة و مقرات الأحزاب السياسية و الأسواق و كذا الحركات الجمعوية. وسيتم بهذه المناسبة برمجة ومضات إشهارية و موائد مستديرة على أمواج المحطات الإذاعية الخاصة و العمومية. و كان من المقرر تنظيم الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية يوم 4 أوت الجاري أي 14 يوما بعد الإعلان عن نتائج الدور الأول للإنتخابات. وتم تحديد تاريخ تنظيم الدور الثاني يوم 19 سبتمبر عقب قرار من المحكمة العليا رخص للجنة الإنتخابية المستقلة تمديد الأجل.