أكد وزير التضامن الوطني والأسرة، سعيد بركات، مساء يوم الاثنين بولاية البويرة بمناسبة الدخول المدرسي الجديد ''أن أولوية الأولويات" في النشاطات التضامنية بقطاعه هي ''لأجل تسهيل تمدرس التلاميذ''. وأكد الوزير ''أن أولوية الأولويات" في النشاطات التضامنية بقطاعه التي تأتي تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية تهدف إلى "تسهيل تمدرس التلاميذ في كل شبر من تراب الجزائر سواء أكان ذلك في الريف أو المدن في السهل أو الجبل'' موضحا أن أول هذا النشاط التضامني ينصب على توفير النقل المدرسي و لا سيما في عالم الريف الواسع والشاسع وتحقيق الربط مابين القرى المتناثرة و تحسين ظروف تمدرس التلاميذ. وأعلن السيد سعيد بركات في هذا الصدد أنه "ابتداءا من هذا الأسبوع ستكون حافلة للنقل المدرسي على مستوى كل بلدية على المستوى الوطني وذلك في أضعف الأحوال" مضيفا أن هذه الحافلات "لابد أن تخصص سوى للنقل المدرسي". وأعطى الوزير بهذا الخصوص تعليمات صارمة لرؤساء البلديات للمحافظة على وسائل النقل هذه و المواظبة على صيانتها و التكفل بتوظيف سائقها ومراعاة كفاءاتهم وسنهم للحفاظ على سلامة و امن التلاميذ. وأوضح الوزير أنه باعتراف رؤساء البلديات والولاة فقد وزعت لحد الآن الأعداد الكافية من حافلات النقل المدرسي و سيتم لاحقا توزيع أعدادا مماثلة أخرى. وقال في هذا الصدد أن هذه الحافلات "هي موجودة كما أن تلك التي وزعت تتمتع بضمان لمدة سنتين". وأشار السيد بركات من جهة أخرى إلى أن المراكز المتخصصة التابعة لقطاعه هي الأخرى ستوفر لها الحافلات و كذا مديريات النشاط الاجتماعي بالولايات التي ستوضع على مستواها مجموعة من الحافلات للتكفل بالنشاطات الرياضية المتمثلة في نقل الفرق الرياضية للمراكز المتخصصة وغيرها. وصرح الوزير من جانب آخر أن دائرته الوزارية ستتكفل بصيانة الحظيرة القديمة لحافلات النقل المدرسي على المستوى الوطني التي تضم نحو 4000 حافلة. هذا وقد قام وزير التضامن الوطني والأسرة بعد ذلك بالإشراف رفقة السلطات الولائية على حفل توزيع 17 حافلة على بلديات الولاية فيما قادته زيارته للولاية بتفقد مدرسة صغار الصم بالبويرة وتوزيع الأدوات المدرسية بها على التلاميذ وكذا زيارة مركز الإدماج عن طريق العمل و المزرعة البيداغوجية للمتخلفين ذهنيا.